أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، عن اعتراض صاروخ تم إطلاقه باتجاه شمال البلاد، حيث انفجر في محيط قاعدة "رامات دافيد" الجوية دون أن يسفر عن أي إصابات أو أضرار مادية.
وذكر المتحدث باسم الجيش أن أنظمة الدفاع الجوي رصدت الصاروخ لحظة دخوله المجال الجوي، وتمكنت من إسقاطه بنجاح قرب القاعدة، مؤكداً أن النشاط العسكري في الموقع لم يتأثر بالحادثة.
الحادثة تأتي في ظل أجواء مشحونة بالمنطقة، وتصاعد في وتيرة التهديدات العابرة للحدود. ورغم عدم تبني أي جهة مسؤولية العملية حتى الآن، إلا أن هذه الواقعة تسلط الضوء على اتساع دائرة التهديدات التي تواجهها إسرائيل من خارج حدودها التقليدية.
قاعدة "رامات دافيد"، الواقعة في شمال إسرائيل، تُعد من أبرز المواقع الجوية الاستراتيجية، ما يجعلها هدفاً محتملاً في أي تصعيد عسكري إقليمي. ويترقب المراقبون ردود الفعل الإسرائيلية الرسمية وسط توقعات بزيادة الإجراءات الأمنية وتعزيز أنظمة الدفاع في المواقع الحيوية.
يُشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق صواريخ بعيدة المدى باتجاه الأراضي الإسرائيلية، ما يعكس تطوراً في طبيعة التهديدات وامتدادها الجغرافي.
