كشفت نقابة الصحفيين اليمنيين في تقرير حديث لها عن رصدها لأكثر من 2000 حالة انتهاك طالت الحريات الإعلامية في اليمن خلال السنوات العشر الماضية، وهي الفترة التي شهدت تصاعداً كبيراً في حدة الصراع المسلح في البلاد.
وأشار التقرير إلى أن الصحفيين اليمنيين واجهوا سلسلة طويلة من الاعتداءات والانتهاكات التي تنوعت بين القتل والاختطاف والاعتقال التعسفي والمحاكمات غير العادلة، إضافة إلى حملات التحريض والتشهير ومنع التغطية ومصادرة المعدات.
وأوضحت النقابة أن هذه الانتهاكات لم تقتصر على جهة واحدة، بل ارتكبتها أطراف متعددة في النزاع، ما ساهم في خلق بيئة عدائية للعمل الصحفي، وفرض رقابة خانقة على وسائل الإعلام، سواء الرسمية أو المستقلة.
ودعت النقابة في تقريرها إلى حماية الصحفيين ووسائل الإعلام، وضمان حرية التعبير وفقاً للدستور اليمني والمعايير الدولية، مؤكدة أن استمرار مثل هذه الانتهاكات يمثل تهديداً خطيراً لحرية الصحافة في اليمن.