في تحرك دبلوماسي يحمل أبعادًا سياسية مهمة، يستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون غدًا نظيره السوري أحمد الشرع في العاصمة باريس، حيث يُعقد اللقاء الرسمي في قصر الإليزيه بحضور عدد من كبار المسؤولين.
وتأتي هذه الزيارة في ظل تطورات متسارعة تشهدها الساحة الإقليمية والدولية، ويُنتظر أن يبحث الجانبان ملفات ذات أهمية مشتركة، من أبرزها جهود دعم الاستقرار في الشرق الأوسط، والتعاون السياسي والاقتصادي بين البلدين.
ويُنظر إلى اللقاء على أنه بداية مرحلة جديدة في العلاقات الفرنسية السورية، وحدث يحمل في طياته مؤشرات على تغيرات قادمة في المشهد الدبلوماسي الدولي.