في أعقاب الضربات الجوية التي طالت مطار صنعاء الدولي، أصدر المبعوث الأممي إلى اليمن بياناً عبّر فيه عن قلقه العميق إزاء التصعيد العسكري المتسارع في البلاد. ودعا الأطراف كافة إلى ضبط النفس وتجنب أي خطوات من شأنها أن تزيد من حدة التوتر وتفاقم المعاناة الإنسانية.
وأشار المبعوث إلى أن تدمير البنية التحتية المدنية، لاسيما المطارات، يُعد انتهاكاً خطيراً يهدد فرص السلام ويزيد من صعوبة إيصال المساعدات الإنسانية، مطالباً المجتمع الدولي بلعب دور أكثر فاعلية في الضغط نحو وقف التصعيد واستئناف العملية السياسية.
وأكد المبعوث الأممي أن الحل الوحيد للخروج من الأزمة هو عبر طاولة المفاوضات، داعياً جميع الأطراف اليمنية إلى الانخراط الجاد في حوار شامل يعالج جذور النزاع ويفتح الطريق أمام مستقبل آمن ومستقر لليمنيين.