بعد 13 عامًا من الانقطاع، عاد الطيران الأوروبي إلى العاصمة السورية دمشق في خطوة تعد بمثابة تحول كبير في مجال النقل الجوي الدولي إلى سوريا. هذا القرار التاريخي يأتي بعد فترة طويلة من التوقف نتيجة للأحداث السياسية والظروف الأمنية التي مرت بها سوريا، والتي أثرت بشكل كبير على شبكة الطيران الدولية.
وتمثل هذه العودة بداية جديدة للعلاقات الجوية بين سوريا والدول الأوروبية، حيث تشير إلى تحسن الأوضاع الأمنية في البلاد وانفتاحها على العالم الخارجي. كما يعكس هذا التطور رغبة كبيرة في تعزيز الروابط الاقتصادية والسياسية، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها سوريا على الصعيدين الداخلي والدولي.
من المتوقع أن يسهم هذا التحرك في تحفيز حركة السياحة والتجارة، ويعزز التواصل الثقافي والإنساني بين سوريا والدول الأوروبية، وهو ما يراه كثيرون خطوة إيجابية نحو إعادة دمج سوريا في النظام العالمي بعد سنوات من العزلة.