أثارت نهاية الأسبوع الفائت موجة من التكهنات على مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار مقطع فيديو يُظهر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على متن قطار متّجه إلى أوكرانيا برفقة المستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر. وثّق الفيديو لحظة خاطفة يُخفي فيها ماكرون شيئًا أبيض صغيرًا بداخل يده، فيما بدا أن شولتس يُخفي هو الآخر غرضًا مشابهًا.
سارعت وسائل إعلام فرنسية إلى نفي هذه الادعاءات؛ فقد دافعت صحيفة “ليبراسيون” عن صورة الرئيس، مؤكدةً أن “لا دليل على هذه المزاعم”، وأن ما أمسك به ماكرون لم يكن سوى منديل ورقي. وأضافت الصحيفة أن المستشار الألماني كان يحمل “أداة تحريك”، معتبرةً ما يُروَّج له “مجرد نظرية مؤامرة لا أكثر”، ودعت المتابعين إلى عدم الانجراف وراء هذا النوع من التكهنات.
وقد أبدى رواد منصات التواصل استغرابهم من المشهد، فتناقلت بعض الحسابات ادعاءات بأن ماكرون كان يحمل كيسًا صغيرًا من مادة الكوكايين، في حين ذكر آخرون أن شولتس كان يحوز ملعقة صغيرة. غير أن إيضاحات “ليبراسيون” تأتي لتضع حدًّا لهذه الروايات وتؤكد أن الأمر لا يتجاوز كونه تأويلاً خاطئًا للقطات عابرة.