في بيان له حول التظاهرات الأخيرة للنساء والرجال في عدن: حملت قيادة المجلس الأعلى للحراك الجنوبي بقيادة المناضل صلاح الشنفرة رئيس المجلس حكومة المناصفة التابعة للشرعية المسؤولية الكاملة تجاه مايجري من تردي أوضاع الحياة وقطع خدمات البنى التحتية والمرتبات والتي تعتبر بمثابة إعلان الحرب عن شعب الجنوب الذي ضحى بدمه وماله لأجل أن يلاقي حياة كريمة واليوم تقوم هذه الأدوات بمحاربة الشعب بخدمات الحياة التي هي حق من حقوقه المشروعة وذلك لاجل تركيغه وجعله يتنازل عن حقه في التحرير والاستقلال وسيادة أرضه.
وأيد البيان التظاهرات السلمية لحرائر وأحرار الجنوب والتي بدأت في العاصمة عدن وربما تتوسع تلك التظاهرات إلى كل مدن الجنوب في حال لم يتم الإستجابة لتلك المطالب.كما حذر البيان من أي قمع قد يطال المتظاهرين تحت أي ظرف أو مسمى كان.
كما دعا البيان كل أبناء الجنوب إلى رص الصفوف ومواصلة الثورة الجنوبية حتى طرد الحكومة من العاصمة عدن وكل مدن الجنوب "وانه لا سلام ولا حياة كريمة الا بطردهم وإستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة وعاصمتها عدن.
*صادر عن المجلس الأعلى للحراك الجنوبي*
عدن ١٧-٥-٢٠٢٥ م
