قال الكاتب أحمد السخياني إن آخر الحجج سقطت من أيدي من كانوا يبررون الفشل بانتظار تحرير الحديدة، بعد أن تبيّن أن تلك الورقة لم تكن سوى وهمٍ، خاصة في ظل التفاهمات غير المعلنة بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثي.
وأكد السخياني في تصريح لصحيفة "عدن الغد" أن الوضع الراهن لم يعد يحتمل المزيد من الأعذار، مشيرًا إلى أن الاعتراف الدولي غير المباشر بالحوثيين يفرض على الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي إعادة ترتيب أوراقهما بشكل عاجل.
وأوضح أن المواطن في المناطق المحررة يعيش ظروفًا معيشية واقتصادية وخدمية صعبة، والمجاعة باتت تطرق الأبواب، مؤكدًا أن واجب الوقت اليوم هو اتخاذ خطوات فعلية لتحسين الواقع المعيشي للناس.
وأضاف: "إذا لم تبادر هذه القوى بإصلاح الأوضاع وإنقاذ المواطن من هذا الانحدار المؤلم، فإن من حق الشعب أن يبحث عن بدائل ويختار من يمتلك القدرة والنية الصادقة لإدارة البلاد".
وشدد السخياني على أن الشعوب لا تموت، لكنها حين تُخذل مرارًا، تبحث عمّن يمنحها الحياة من جديد.