بحث رئيس الوزراء سالم بن بريك، الاثنين، مع السفير الكويتي لدى اليمن فلاح الحجرف، سبل تعزيز الدعم الاقتصادي والإنساني المقدم من الكويت لمساعدة الحكومة على مواجهة التحديات المتفاقمة في ظل استمرار الانقلاب الحوثي على الدولة.
وجاء اللقاء في ظل ظروف اقتصادية صعبة تمر بها الحكومة اليمنية، حيث ناقش الجانبان أولويات الدعم الكويتي العاجل، بما يشمل التدخلات الإنسانية والإغاثية وتحسين الخدمات الأساسية، إلى جانب إعادة تفعيل عمل اللجنة الوزارية العليا المشتركة بين البلدين.
وحسب وكالة سبأ، فقد استعرض بن بريك، خلال الاجتماع أبرز التحديات الاقتصادية والخدمية، وعلى رأسها تدهور العملة الوطنية وأزمة الكهرباء، مشددًا على أهمية الدور الخليجي في دعم جهود الحكومة، وخصوصًا عبر المؤسسات التمويلية والهيئات الكويتية الخيرية العاملة في اليمن.
وأكد رئيس الحكومة على أهمية تعزيز الشراكة مع الكويت بما يتماشى مع المتغيرات الراهنة واحتياجات السكان، مثمنًا في الوقت ذاته العلاقات "التاريخية والمتميزة" بين البلدين.
من جهته، جدّد السفير الكويتي دعم بلاده للحكومة اليمنية، مؤكدًا وقوف الكويت ودول الخليج إلى جانب الشرعية اليمنية، واستعداد بلاده للمساهمة في تخفيف الأعباء الاقتصادية والإنسانية التي تمر بها اليمن.
