أكد الفريق الركن صغير حمود عزيز أن الوحدة اليمنية كانت وما تزال حلمًا ومطلبًا ساميًا ونبيلًا ناضل من أجله رجالات الحركة الوطنية اليمنية لأكثر من نصف قرن، حتى تحقق في الثاني والعشرين من مايو 1990، والذي يُعد يومًا مشهودًا في تاريخ اليمن الحديث.
وأشار عزيز في تصريح صحفي بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لتحقيق الوحدة، إلى أن هذا الحلم لم يكن وليد لحظة، بل كان ثمرة كفاح طويل ومسيرة نضالية، تجسدت مبكرًا في أهداف ثورة 26 سبتمبر المجيدة، والتي نص هدفها الخامس على "تمتين الوحدة الوطنية في نطاق الوحدة العربية الشاملة".
وشدد الفريق عزيز على أهمية الحفاظ على منجز الوحدة باعتبارها ركيزة أساسية لاستقرار اليمن ومستقبله، مؤكدًا أن الانحرافات التي شهدتها مسيرة الوحدة لا تلغي قداسة الفكرة، بل تستوجب مراجعة الأداء السياسي وتصحيح المسار بما يخدم تطلعات الشعب اليمني في العدالة والمساواة والتنمية.
