تتواصل في محافظة أبين، مديرية خنفر، الوقفات التضامنية مع الشعب الفلسطيني، حيث نُظمت صباح امس الأحد وقفة تضامنية ندد المشاركون فيها بجرائم العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وخلال الوقفة، قال رئيس جمعية البشائر الخيرية، الأستاذ عبدالحكيم المنصري، إن استهداف المدنيين في قطاع غزة يُعد جريمة حرب صريحة وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، مشيرًا إلى أن هذا الصمت يُعد وصمة عار في تاريخ الأمة العربية. وطالب المنصري المجتمع الدولي باتخاذ موقف حاسم لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين، والمستشفيات، وفرق الإغاثة الإنسانية.
وأكد المنصري أن وقوف الشباب والرياضيين ومنظمات المجتمع المدني إلى جانب الشعب الفلسطيني، وتضامنهم الكامل معهم في مواجهة العدوان، نابع من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، ومن منطلق الإخوة الإنسانية.
من جانبه، عبّر رئيس اتحاد الشباب والرياضيين في أبين عن سعادته برؤية أبناء المحافظة، خاصة، وأبناء الشعب اليمني عامة، وهم يقفون صفًا واحدًا مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الغاشم، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية ستنتصر بصمود أبنائها.
وقد تخلل الوقفة التضامنية إلقاء العديد من الكلمات الحماسية والقصائد الشعرية، التي عبرت عن دعم القضية الفلسطينية وأشادت بصمود الشعب الفلسطيني، وخاصة أهل غزة، في وجه العدوان الصهيوني الغاشم، كما ندد المشاركون بالموقف السلبي للأنظمة العربية والإسلامية تجاه ما يحدث في فلسطين.
وأكد المشاركون أن الشباب والقيادات الشبابية والاجتماعية في محافظة أبين سيواصلون تنظيم الوقفات التضامنية والمسيرات الرافضة لجرائم الحرب والإبادة الجماعية بحق أشقائنا في غزة، مشيرين إلى وجود خطة شاملة لتثبيت قاعدة جماهيرية وشبابية داعمة للشعب الفلسطيني.
وخلال انطلاق فعاليات الوقفة، وصل خبر فاجع بوفاة أقدم معلم في منطقة الرواء، وأحد رموز العلم والتاريخ، الأستاذ محمد الحاج، مما دفع عددًا من المشاركين إلى مغادرة الوقفة للتوجه إلى منزل الفقيد لتقديم واجب العزاء، وذلك انطلاقًا من عادات وتقاليد أبناء محافظة أبين.
يُذكر أن البيان الختامي للوقفة كان قد تم الاتفاق عليه في الأسبوع الماضي.