آخر تحديث :السبت-31 مايو 2025-02:29ص
أخبار المحافظات

تسليم مشاريع التمكين الاقتصادي لطلاب وطالبات معهد "احتراف" من أسر الشهداء والجرحى والأسرى في تعز

الخميس - 29 مايو 2025 - 09:46 ص بتوقيت عدن
تسليم مشاريع التمكين الاقتصادي لطلاب وطالبات معهد "احتراف" من أسر الشهداء والجرحى والأسرى في تعز
(عدن الغد) خاص:


شهدت مدينة تعز، أمس الاربعاء، حفل تسليم مشاريع التمكين الاقتصادي لـ95 شابًا وشابة من أبناء أسر الشهداء والجرحى والأسرى، ممن التحقوا بالدورات المهنية في معهد "احتراف" للتدريب والتأهيل، وذلك برعاية الشيخ حمود سعيد المخلافي، رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية.


وتضمنت المشاريع تسليم أدوات ومستلزمات مهنية متنوعة للمستفيدين، بعد استكمالهم مرحلة تدريب وتأهيل استمرت عدة أشهر، شملت مجالات مثل التمديدات الكهربائية، وتصميم الديكور، والحدادة والألمنيوم وقيادة الحاسوب والجرافكس والتصوير والخياطة، والكوافير والمعجنات والحلويات وعدد من التخصصات الحرفية الأخرى، بهدف تمكينهم من دخول سوق العمل وتحقيق الاستقلال الاقتصادي والاكتفاء الذاتي


وقالت مديرة المعهد، حياة الذبحاني، خلال الحفل: "سعداء اليوم بتسليم هذه المشاريع لـ95 من طلاب وطالبات المعهد من أبناء أسر الشهداء والجرحى والأسرى، الذين أظهروا التزامًا وجهدًا كبيرًا خلال فترة التدريب. هذه المشاريع تمثل نقطة انطلاق حقيقية لهم نحو مستقبل مهني واعد."


وأضافت أن هذه المبادرة تأتي ضمن سلسلة من مشاريع التمكين التي ينفذها المعهد لأسر الشهداء والجرحى والأسرى، مؤكدة أن دعم الشيخ حمود المخلافي بإنشاء معهد إحتراف ودعم مشاريع التمكين الإقتصادي كان حجر الأساس في تحقيق هذا الإنجاز، ومثّـل حافزًا كبيرًا للمضي في تنفيذ برامج تدريب وتأهيل مستدامة.


وأكدت الذبحاني أن معهد "احتراف" نفذ خلال السنوات الماضية عددًا من مشاريع التمكين الاقتصادي والمجتمعي، ويواصل العمل لتوسيع قاعدة المستفيدين وتعزيز قدراتهم المهنية.


هذا وحضر حفل التسليم عضو الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى للمقاومة الشعبية اللواء محسن خصروف، وعضو الهيئة السياسية للمجلس الدكتور علي الذهب، وعضو مجلس المقاومة الشعبية بمدينة تعز سعيد سلطان، وعضو المجلس الأستاذ منير حميد سيف، ومدير الشؤون الاجتماعية بمحافظة تعز الأستاذ عبده علي، وعدد من أسر الشهداء والجرحى.


ويأتي هذا المشروع في ظل ظروف إنسانية واقتصادية صعبة تشهدها مدينة تعز، ليشكّل بارقة أمل لشريحة واسعة من الشباب المتضررين، ويسهم في دعم استقرارهم النفسي والمعيشي، وتحفيزهم ليكونوا عناصر فاعلة في إعادة بناء مجتمعهم.