أقامت إدارة مدرسة أبي موسى الأشعري لتعليم القرآن والعلوم الشرعية بمنطقة جول الشيخ عبدالمانع مساء اليوم الاثنين 13 ذو الحجة للعام 1446 الموافق 9 يونيو 2025، بقيادة مدير المدرسة الداعية الأستاذ عمر محمد عمر عبدالمانع، حفل تكريمي لـ 13 حافظاً لكتاب الله بمنطقة جول الشيخ عبدالمانع.
وبحضور الشيخ الدكتور ناصر حسين مجور، رحب مدير المدرسة الأستاذ عمر محمد بالحضور جميعاً قائلاً: إن مشاركتكم لنا في هذا الحفل الكريم الذي يعتبر لحظة تاريخية للمنطقة التي كانت منارة للعلم، وهي اليوم تواصل نهضتها التعليمية في العلوم الشرعية لحفظ القرآن الكريم، وتثبت أن الخير المتأصل في منطقتنا نقطف ثماره اليانعة من قبل كوكبة من شبابنا الذين يعتبرون قناديل خير وبركة تضيء المكان بعد أن يحاول البعض إطفاء تلك المنارة.
وأشار الأستاذ عمر إلى أن هناك مائة وخمسة وتسعون طالباً في مدرسة أبي موسى، وأن لتعليم الفتاة نصيب ولدينا مائة طالبة يشرفنا عليهن معلمات فضليات، كما أن هناك خمسة عشر حلقة في المراكز للمدرسة.
ونبشر الجميع أن الدعوة يزداد منتسبوها كل يوم، وينضم إليها قوافل من شبابنا، ويمثلون بريق أمل للأمة الإسلامية، وهذه هي الدفعة الثانية من حفاظ كتاب الله التي تخرجت من مدرسة أبي موسى الأشعري.
ودعا بن عبدالمانع أولياء أمور الطلاب بالدفع بهم إلى دور العبادة وحلقات التحفيظ، وتحصينهم بالقرآن وعلومه، والاستفادة من الطاقات الشبابية في الخير، وعدم ترك جماحها لاستخدامها في الطريق الآخر.
وأشاد الدكتور مجور بالدور الذي تلعبه المدرسة والأسرة للدفع بأبنائهم إلى حفظ كتاب الله، واليوم يجني الجميع ثمار ذلك الجهد، وإن الحفاظ والعباد هم من أوصلوا لنا هذا القرآن.
ومن جانبه، أكد الشيخ منصر أحمد علي عبدالمانع أن مصانع الرجال تخرج من المساجد وحلقات القرآن الكريم، واليوم نكرم الحفاظ أو يكرمونا بحفظهم الذي اعتبره إنجازاً لنا جميعاً وللأمة الإسلامية جميعاً.
وتخلل الحفل مشاركات للحفاظ وبعض الدعاة والفضلاء من المشايخ والدعاة، وكانت كلماتهم إشادة وثناء على معلمي الحلقات والأسرة التي أنجبت هذه اللحظات القرآنية.