عبّر وزير الأوقاف والإرشاد السابق الدكتور أحمد عطية عن أسفه للتعاطف مع إيران في الحرب التي اندلعت مؤخرًا بينها وبين الكيان الصهيوني الإسرائيلي.
وقال عطية في منشور له: للأسف أن هناك تمييع للوعي الجمعي وذلك في تسويق التعاطف مع إيران بحجة أنها دولة إسلامية ، والغريب هل ما حصل في أربع دول عربية دُمرت هويتها ، وتُشرد أهلها ، وسفكت دماء شعبها ، وانتهت سلطاتها ، وتم تسويق فكري شيعي ينخر الهوية الإسلامية من الداخل .. هل هذا كله من الإسلام!
وأضاف قائلًا: نعم نحن نكره اليهود وخلافنا معهم أزلي وقديم ولا يعني بعضنا لإيران أننا نوالي الصهاينة هذه معادلة ظالمة لكن كرهنا لإيران لأنها الشوكة التي اخترقت قلب كل عربي غيور.
وتابع: أتمنى أن نتفرج عليهما ويذهب كلاهما إلى الجحيم ، فلا الإيراني يحترم دمي ، ولا الصهيوني يحترم دمي.
وأردف بالقول: وأتمنى من كتاب [ التعاطف ] أن لا يزايدوا علينا بقضيتنا الأم فلسطين وليعودوا الى مواقفنا ومقابلاتنا عبر الشاشات وكلماتنا في المحافل وهي خير شاهد.
واختتم: لكن انا كيمني وعراقي وسوري ولبناني جرحي جاءني من طهران ومشروعها والله من وراء القصد.