تلقى أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اتصالا هاتفيا، الثلاثاء، هو الأول من الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، بعد إطلاق الحرس الثوري الإيراني صواريخ على قاعدة العديد التي تديرها الولايات المتحدة في قطر، مساء الاثنين.
وقالت وكالة الأنباء القطرية "قنا" إن أمير البلاد جدد في بداية الاتصال "إدانة دولة قطر الشديدة للهجوم الذي استهدف قاعدة العديد الجوية من قبل الحرس الثوري الإيراني، باعتباره انتهاكا صارخا لسيادتها ومجالها الجوي، وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".
وأضاف الشيخ تميم بن حمد أن "هذا الانتهاك يتنافى تماما مع مبدأ حسن الجوار والعلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين، لا سيما وأن قطر كانت دائما من دعاة الحوار مع إيران، وبذلت جهودا دبلوماسية حثيثة في هذا السياق"، طبقا لوكالة "قنا".
وأكد أمير قطر "على ضرورة الوقف الفوري للعمليات العسكرية والعودة الجادة إلى طاولة المفاوضات والحوار، سعيا إلى تجاوز هذه الأزمة والحفاظ على أمن المنطقة وسلامة شعوبها".
وبحسب الوكالة القطرية "فقد أعرب الرئيس الإيراني عن أسفه لأمير قطر وللشعب القطري الشقيق عما تسبب به هذا الهجوم من أضرار"، منوها إلى أن دولة قطر وشعبها لم يكونا المستهدفين من هذه العملية، وأن هذا الهجوم لا يمثل تهديدا لدولة قطر، مؤكدا أن دولة قطر ستظل دولة جوار مسلمة وشقيقة، وأعرب عن تطلعه إلى أن تكون العلاقات بين البلدين دائما مبنية على أسس احترام سيادة الدول وحسن الجوار.