أكد الإعلامي عبدالله بامنيف أن المبادرة تضم 40 شابًا من منطقة القرين، نفذوا مبادرتهم صباح اليوم السبت ببدء العمل بمدخل ساقية القرين وغدًا سيواصلون عملهم من كريف الرشيد إلى الجهة الشمالية.
وعبر بامنيف عن الروح الجماعية وأهمية المبادرات الشبابية التي نحن بحاجة إليها هذه الأيام بعد العجز الحكومي، وخاصة في مجال استصلاح الأراضي الزراعية ومواجهة السيول
ويسعى الشباب إلى تنظيف مجاري السيول التي أصبحت غير قابلة لدخول المياه بسبب المخلفات والقمامة والأشجار التي نبتت في وسط السواقي.
وجاءت تلك المبادرة لتنظيف المكان استعدادًا لموسم الأمطار الذي يحل ضيفاً في حضرموت صيفًا.
ودعا بامنيف الجميع إلى عدم رمي المخلفات والحفاظ على مجاري السيول لإنعاش أشجار النخيل التي ذبلت بسبب العطش وقلة الماء لعدم وصوله إليها.
وفي سياق متصل تُعتبر دوعن بحضرموت أحد المناطق التي تشتهر بالنخيل الذي يعتبر رافدًا اقتصاديًا لأبنائها في الموسم السنوي الذي تزخر به دوعن التاريخ والحضارة والزراعة.
وإن وادي دوعن الأيمن هو الأكبر مساحة من الأيسر والقاطنون في ذلك الوادي أكثر سكانا والذي يشتهر بتربية النحل ويعتبر العسل الدوعني الافضل جزده فلا تخلو قرى المنطقة إلا وجد من يعمل بتربية النحل في ذلك الوادي، ولجودته العالية هو الأغلى عالميًا والسر في جودة هذا العسل الأشقر مستخلص من أشجار السدر والشوكيات والذي لم يتعرض لأي معالجات حرارية وبهذا حافظت على خواصها.