انطلقت صباح اليوم السبت، 5 يوليو 2025، في العاصمة عدن، أعمال لجنة التحكيم للمرحلة الأولى من مسابقة "أمير الشعراء"، برعاية كريمة من وزارة الثقافة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ضمن المرحلة التمهيدية المخصصة للتوثيق الإعلامي، وبقيمة جوائز إجمالية تبلغ 150,000 ريال سعودي، تمنح للفائزين بالمراكز الخمسة الأولى.
وشهدت فعالية الانطلاق حضور عدد من الشخصيات الثقافية والأكاديمية والإعلامية، إلى جانب ممثلين عن الجهات المنظمة، وجمهور من المهتمين بالشأن الأدبي، في أجواء تفاعلية تعكس المكانة المتنامية للمسابقة على الساحة الشعرية، والدور الحيوي الذي تؤديه في اكتشاف ورعاية المواهب الأدبية الشابة.
وتنعقد جلسات التحكيم في عدن بمشاركة لجنة تضم نخبة من الأكاديميين المتخصصين في النقد الأدبي، برئاسة الدكتور سالم عبدالرب السلفي، أستاذ النقد الأدبي بجامعة عدن، وعضوية كل من الدكتور سعيد محمود بايونس، أستاذ النقد بجامعة أبين، والدكتور علي عبده الزبير، أستاذ الأدب والنقد بجامعة عدن.
وقد بدأت اللجنة منذ ساعات الصباح الأولى بفرز وتقييم المشاركات الشعرية، تمهيدًا لاختيار الأعمال المتأهلة للمرحلة التالية من المسابقة، التي تهدف إلى تمكين الأصوات الشعرية الجديدة، وتقديم منصة إبداعية تليق بمكانة الشعر العربي.
وبحسب البرنامج المعتمد، يتأهل 64 شاعرًا في المرحلة الأولى لخوض تحدي "المجاراة" عبر الرد على قصيدة موحدة بنفس الوزن والقافية، ليتم تصفيتهم إلى 32، ثم إلى 16 شاعرًا يتنافسون في التصفيات الحضورية للوصول إلى المرحلة الرابعة، والتي تؤهل إلى "دور الثمانية". وتختتم المسابقة بإقامة نهائي شعري في عدن، تتوج خلاله المسابقة بإعلان "أمير الشعراء" وتكريم الفائزين بالمراكز الأولى، بحضور لجنة التحكيم والجمهور ووسائل الإعلام، في أجواء احتفالية تحتفي بالشعر وتكرّم الموهبة.
وتحظى المسابقة باهتمام واسع في الأوساط الثقافية والإعلامية، وسط آمال كبيرة بأن تسهم في رفد المشهد الأدبي العربي بطاقات شعرية جديدة، وتعزيز روح الإبداع والاحتفاء بالكلمة.