حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من تفاقم أزمة الغذاء في اليمن، مشيرة إلى أن أكثر من 2.4 مليون طفل دون سن الخامسة معرضون لخطر سوء التغذية الحاد خلال النصف الثاني من عام 2025، في ظل استمرار الصراع وتدهور الأوضاع الاقتصادية والإنسانية.
وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف، كاثرين راسل، في بيان رسمي: "الوضع في اليمن يزداد سوءًا يومًا بعد يوم. الأطفال يدفعون الثمن الأكبر، ويواجهون خطرًا حقيقيًا على حياتهم ما لم يتم التحرك العاجل لتقديم الدعم الغذائي والصحي".
ووفقًا للتقارير الأممية، فإن أكثر من 17 مليون شخص في اليمن يعانون من انعدام الأمن الغذائي، بينهم 1.3 مليون امرأة حامل ومرضع بحاجة ماسة إلى تغذية طارئة. كما حذرت المنظمة من أن نقص التمويل يهدد بوقف برامج التغذية المنقذة للحياة في أكثر من 100 مديرية.
ودعت الأمم المتحدة المجتمع الدولي إلى زيادة التمويل الإنساني وتسهيل وصول المساعدات إلى المناطق المتضررة، مؤكدة أن "الاستثمار في الأطفال اليوم هو استثمار في مستقبل اليمن واستقرار المنطقة".