آخر تحديث :الخميس-10 يوليو 2025-11:02م
أخبار وتقارير

تقرير حقوقي: 112 جريمة حوثية في صنعاء خلال يونيو 22 منها استهدفت نساء وفتيات

الخميس - 10 يوليو 2025 - 01:30 م بتوقيت عدن
تقرير حقوقي: 112 جريمة حوثية في صنعاء خلال يونيو 22 منها استهدفت نساء وفتيات
(عدن الغد)خاص:

وثّق تقرير حقوقي حديث 112 جريمة وانتهاكًا ارتكبتها مليشيا الحوثي في العاصمة صنعاء خلال شهر يونيو الماضي، شملت عمليات قتل واختطاف واغتصاب ونهب ممتلكات عامة وخاصة، وسط تصاعد مقلق في استهداف النساء والفتيات.

ووفقًا للتقرير الصادر عن "مركز العاصمة الإعلامي" يوم الأربعاء، فإن 22 من تلك الجرائم طالت نساء وفتيات، وتنوّعت بين الاختطاف والتعذيب والتهديد والاغتصاب، من بينها الجريمة المروّعة التي ارتكبها المدعو إبراهيم شريم في صنعاء القديمة، باغتصاب فتاة شابة وقتلها وتقطيع جثتها.

وأوضح التقرير أن المليشيا نفذت مداهمات مسلحة طالت منازل في صنعاء، واختطفت عددًا من الفتيات، موجّهة إلى بعضهن تهمًا تتعلق بمساعدة صديقة لهن على الهروب من مناطق الحوثيين والسفر إلى عدن، ثم إلى الولايات المتحدة.

وبحسب التقرير، سجل المركز 55 حالة اقتحام لمنازل ومحال تجارية تحت ذريعة "الإنترنت الفضائي"، إلى جانب هدم منزل المواطن فايز المخلافي ومصادرة أرضه، وإخراج النساء والأطفال بالقوة.

كما شملت الانتهاكات 11 جريمة نهب لممتلكات عامة وخاصة، من أبرزها الاستيلاء على أصول منظمة "رعاية الأطفال"، ومقري شركتين تعودان لرجل الأعمال المختطف عدنان الحرازي، بالإضافة إلى محاولات للاستيلاء على أراضٍ في منطقة بني مطر.

وفيما يتعلق بالابتزاز والتهديدات، رصد التقرير 6 جرائم استهدفت القطاع الخاص، أبرزها توجيهات صادرة عن البنك المركزي الخاضع للحوثيين بإيقاف التعامل مع بنك الكريمي، ضمن محاولات للضغط ونهب أموال المواطنين.

وسجل المركز أيضًا 4 انتهاكات متعلقة بإخفاء الجرائم والتستر على مرتكبيها، و6 جرائم تحريض على القتل وإثارة الفتن بين القبائل، إضافة إلى 8 انتهاكات تضمنت تهديدات مباشرة وابتزازًا للمواطنين.

ورصد التقرير أيضًا جرائم قتل مروّعة، من بينها مقتل الشاب عباس الأشول تحت التعذيب، والعثور على جثته مدفونة شمالي صنعاء، ووفاة الشيخ محسن عايض متأثرًا بالتعذيب بعد الإفراج عنه من سجون المليشيا.

وأكد المركز أن الأرقام المسجّلة تعكس تناميًا خطيرًا في الانتهاكات ضد النساء والفتيات في صنعاء، وسط تجاهل تام للمواثيق الدولية، وتغذية مستمرة لجرائم العنف الأسري من خلال الخطاب الطائفي الذي تتبناه المليشيا.