في مشهد سنوي مميز ينتظره سكان محافظة حضرموت بترقّب، يُعاود نجم "البلدة" الظهور في سماء المنطقة، معلنًا بداية موسم استثنائي في تقويم أهالي الساحل.
ويُعرف "نجم البلدة" في الموروث الشعبي الحضرمي بارتباطه بتغيرات مناخية محددة، حيث تُصاحب ظهوره نسمات معتدلة وارتفاع تدريجي في درجات الحرارة، كما يعتبره البعض بشارة لبداية موسم الغوص والصيد، خاصة في السواحل الشرقية من اليمن.
وتحظى هذه الظاهرة الفلكية باهتمام واسع من قبل الأهالي والباحثين الفلكيين، نظرًا لدقتها في التوقيت وارتباطها الوثيق بالموروث الثقافي والبيئي للمنطقة.
يُشار إلى أن ظهور "نجم البلدة" يتكرر سنويًا في مثل هذا التوقيت، ويُعد واحدًا من أبرز الظواهر الطبيعية التي تميز البيئة الحضرمية وتُعبّر عن تداخل العلم بالفلك مع الحكمة الشعبية المتوارثة عبر الأجيال.
