قبائل الحيمتين تحذر من التلاعب بدم العميد زايد وتحمل القيادة مسؤولية الملاحقة: الزايدي بيد العدالة

في موقف قبلي صارم وغير قابل للمساومة، أصدرت قبائل الحيمتين غربي العاصمة صنعاء بياناً غاضباً عبّرت فيه عن رفضها القاطع لأي محاولات لتسويف أو تمييع قضية مقتل العميد عبدالله محمد زايد، الذي لقي حتفه في كمين غادر أثناء أدائه مهمة رسمية بمحافظة المهرة.

وأكد البيان أن ما جرى يعد جريمة جنائية مكتملة الأركان، خُطط لها ونُفذت بأيادٍ وخلايا مرتبطة بمليشيا الحوثي، مشدداً على ضرورة التعامل الجاد مع القضية وملاحقة كافة المتورطين فيها دون استثناء.

وحملت القبائل القيادة السياسية والعسكرية كامل المسؤولية في تتبع ومحاسبة المتهمين، وفي مقدمتهم القيادي القبلي الموالي للحوثيين، محمد أحمد علي الزايدي، الذي جرى توقيفه في منفذ صرفيت أثناء محاولته مغادرة البلاد مستخدماً جواز سفر دبلوماسياً مزوراً.

البيان أشار إلى وجود "قرائن واضحة" تثبت صلة الزايدي بالخلايا التي نفذت الكمين، معتبرًا أن أي محاولات لتبرئته ستكون "تواطؤًا فاضحًا مع القتلة، وخيانة لدماء الشهداء".

ودعت قبائل الحيمتين رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، إلى اتخاذ موقف حازم يحفظ كرامة المؤسسة العسكرية، ويعزز ثقة الشعب والقبائل في الدولة، مؤكدة أن التهاون في هذه القضية سيُفهم كرسالة سلبية تشجع الإفلات من العقاب وتشرعن الجرائم بحق رجال الدولة.