أكد عضو مجلس المستشارين الإعلامي جابر محمد، أن المجلس الانتقالي الجنوبي يُمثّل المشروع السياسي الأكثر تعبيرًا عن تطلعات شعب الجنوب، والحامل الفعلي لقضيته الوطنية، مشيرًا إلى أن هذا الخيار يُجسّد إرادة جنوبية واضحة ويستند إلى شرعية شعبية وواقعية سياسية.
وأضاف أن المرحلة الراهنة، بما تشهده من تحولات إقليمية ودولية متسارعة، تُحتم وجود كيان سياسي قادر على التفاعل بمرونة دون التفريط بالثوابت الوطنية، وهو ما أثبته المجلس الانتقالي الجنوبي عبر رؤيته المتزنة ومساعيه الدؤوبة لترسيخ مشروع سياسي يحفظ حقوق الجنوب ويؤسس لمستقبل يُلبي تطلعات شعبه.
وشدد محمد على أن التمسك بالمجلس لا يُعد موقفًا طارئًا بل نابع من قناعة راسخة بأن للجنوب قضيته الخاصة، وخياره ومساره السياسي المرسوم بوضوح من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي.
واعتبر أن التفاهمات بين المجلس الانتقالي الجنوبي ومجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية تُعد ركيزة قوة، مشيرًا إلى أن مشاركة المجلس كشريك في إسقاط انقلاب الحوثيين هو تعبير صريح عن الوفاء للتحالف العربي والمنطقة والعالم أجمع.