في خطوة استراتيجية جديدة لتعزيز قدراتها في مجال الحوسبة السحابية، أعلنت شركة "أوبن إيه آي" عن اعتمادها على البنية التحتية السحابية لشركة "جوجل"، لدعم أداتها الشهيرة للذكاء الاصطناعي "شات جي بي تي"، إلى جانب مزودي خدمات آخرين.
وأوضحت "أوبن إيه آي" أنها أضافت "جوجل" إلى قائمة شركائها في مجال الحوسبة السحابية، ما يعني أن كلًّا من "شات جي بي تي" وواجهات برمجة التطبيقات (APIs) التابعة له سيعتمدان على منصة "جوجل كلاود"، بالتوازي مع استمرار التعاون مع شركتي "مايكروسوفت" و"أوراكل"، بالإضافة إلى "كورويف".
وتسعى الشركة من خلال هذه الخطوة إلى توسيع قدرتها على تلبية الطلب المتزايد على خدمات الذكاء الاصطناعي، لا سيما في ظل القيود التي تواجهها على مستوى السعة الحاسوبية.
وكان الرئيس التنفيذي لـ"أوبن إيه آي"، سام ألتمان، قد أشار في أبريل الماضي إلى التحديات المرتبطة بقدرات المعالجة الرسومية (GPU)، مؤكدًا الحاجة إلى المزيد من السعة. وكتب حينها في منشور عبر منصة "إكس": "إذا كان لدى أي شخص سعة GPU تصل إلى 100 ألف وحدة، نرجو التواصل معنا فورًا".
هذه الخطوة تعكس سعي "أوبن إيه آي" إلى تنويع مصادر البنية التحتية السحابية، في إطار استجابة مرنة للطلب المتسارع على تقنياتها، وضمان جاهزيتها المستقبلية للنمو المستدام في مجال الذكاء الاصطناعي.