قال الصحافي ناصر الزيدي إن عودة الدكتورة ليالي عكوش إلى فتح مركزها الطبي تمثل انتصارًا عظيمًا لصوت الحق بعد أن تم إلغاء القرار الجائر الصادر بحقها سابقًا.
وأكد الزيدي في منشور له أن ما تحقق هو ثمرة لتمسكها بحقها وعدم سكوتها عن الظلم، قائلًا: "إلى كل مظلوم إياك أن تسكت عن حقك مهما كلفك الأمر، فالحق لا يضيع، ومصيره أن يُنتصر، طال الزمان أو قصر."
وأشار إلى أن لجوء الدكتورة ليالي للإعلام وطرح مظلمتها أمام الرأي العام بكل شفافية كان عاملًا حاسمًا في تحريك المياه الراكدة وإعادة حقها المسلوب.
مضيفًا: "لولا طرحها لقضيتها بكل صدق وشجاعة لما تحرك ساكن، ولما أُعيد إليها حقها مهما فعلت."
واختتم بالقول: "اليوم، عادت إلى مركزها، وعادت معها البسمة التي أُريد لها أن تُطفأ، لكنها بفضل الله ثم جهود المخلصين استعادت حقوقها وانتصر صوت الحق."