عادات مزعجة تهدد سلوك طفلك: تعرف على الأسباب وطرق معالجتها

يواجه كثير من الآباء تحديات تربوية مع أبنائهم خلال سنوات الطفولة المتأخرة وبداية المراهقة، نتيجة عادات سلوكية مزعجة قد تلازم الطفل في مراحل لاحقة من حياته إن لم يتم تعديلها في الوقت المناسب.

وتشمل أبرز هذه العادات: الكذب، العناد، المقاطعة، العنف، التخريب، قضم الأظافر، الإفراط في استخدام الشاشات، الفوضى، والميل إلى التدمير أو العزلة.

بحسب ما أوضحه الدكتور محمود القطان، أستاذ طب نفس الطفل وتعديل السلوك، فإن هذه السلوكيات ترتبط غالبًا بعوامل نفسية أو بيئية، كغياب القدوة، أو عدم شعور الطفل بالأمان، أو رغبته في جذب الانتباه، أو حتى تقليد سلوكيات الآخرين.

من أبرز هذه العادات السلبية:

العناد والمقاطعة: غالبًا ناتجة عن عدم تقبل الأوامر أو الرغبة في فرض الرأي.

العنف والعدوانية: قد تكون وسيلة للتعبير عن الغضب أو التوتر الداخلي.

الكذب: وسيلة للتهرب من العقاب أو لتجميل الواقع أمام الآخرين.

التخريب: محاولة لجذب الانتباه أو ناتج عن بيئة أسرية غير منضبطة.

مص الأصابع وقضم الأظافر: غالبًا ما ترتبط بالتوتر أو القلق.

الشغب أو الفوضى: سلوك يتكرر في بيوت تفتقر للروتين والنظام.

كيف تتعامل مع هذه السلوكيات؟

كن قدوة لطفلك في الانضباط والتواصل الإيجابي.

تجنّب العقاب البدني وابدأ بأساليب تربوية بناءة.

عزّز ثقته بنفسه من خلال الإشادة بتصرفاته الإيجابية.

وفّر بيئة هادئة ومستقرة نفسيًا داخل المنزل.

نظّم وقته بين الدراسة واللعب والنوم.

قُم بإشراكه في نشاطات ممتعة لتفريغ طاقاته بطريقة صحية.

كما شدد الدكتور القطان على أهمية الصبر والاستمرارية، مشيرًا إلى أن تعديل السلوك عملية تراكمية تتطلب وعيًا وفهمًا عميقًا لاحتياجات الطفل النفسية والاجتماعية.