في أجواء احتفالية تعبّر عن عراقة التراث الزراعي لمحافظة حضرموت، يستعد مكتب الزراعة والري بوادي وصحراء حضرموت، بالتعاون مع السلطة المحلية، وجامعة سيئون، والمنظمات الدولية العاملة في القطاع الزراعي، لإطلاق فعاليات مهرجان النخيل والتمور خلال الفترة من 11 إلى 14 أغسطس 2025م، وذلك بمشاركة واسعة من المزارعين والمنتجين والمهتمين بقطاع النخيل والتمور.
ويُقام المهرجان تحت رعاية وزارة الزراعة والري والثروة السمكية، وبإشراف مباشر من السلطة المحلية بالمحافظة، ويهدف إلى تسليط الضوء على أهمية شجرة النخيل كمصدر رئيسي للأمن الغذائي في وادي حضرموت، إضافة إلى تعزيز الحضور التسويقي للتمور الحضرمية في الأسواق المحلية والإقليمية، ودعم وتشجيع المزارعين وتحسين قدراتهم الإنتاجية والتسويقية.
وفي تصريح صحفي، أكد المهندس البرك العامري، المدير العام لمكتب الزراعة والري في وادي وصحراء حضرموت، أن إقامة المهرجان يأتي ضمن توجيهات واهتمام معالي وزير الزراعة والري والثروة السمكية، اللواء سالم عبدالله السقطري، بقطاع النخيل والتمور، خاصة مع تزايد الطلب على التمور اليمنية، وحرصه على فتح آفاق تسويقية جديدة أمام المنتجين المحليين.
وأضاف العامري: "مهرجان هذا العام سيكون مختلفًا من حيث الشكل والمحتوى، إذ يتضمن إلى جانب معرض التمور، ورش عمل تدريبية للمزارعين، وجلسات نقاشية تركز على تطوير الصناعات التحويلية مثل دبس التمر، وعجوة النخيل، وتقنيات التعبئة والتغليف الحديثة، ما يعزز من القيمة المضافة للتمور المحلية".
ويُتوقع أن يشكل المهرجان محطة هامة للتعريف بالإمكانات الزراعية التي تزخر بها حضرموت، ويسهم في تحقيق نقلة نوعية على مستوى التنمية الزراعية المستدامة وتعزيز الهوية الزراعية للمنطقة.
إعلام وزارة الزراعة
