آخر تحديث :الأحد-03 أغسطس 2025-11:00ص
دولية وعالمية

إيران: لسنا متعجلين للتفاوض مع أميركا

الأحد - 03 أغسطس 2025 - 08:58 ص بتوقيت عدن
إيران: لسنا متعجلين للتفاوض مع أميركا
عدن الغد- متابعات

صرح مساعد وزير الخارجية الإيراني، سعيد خطيب زاده، مساء السبت، بأن طهران لا تستعجل الدخول في أي نوع من التفاعل غير المباشر أو صيغة تفاوضية مع الولايات المتحدة.

كما أشار خطيب زاده إلى أن أميركا "لا تضع أية خطوط حمراء عندما يتعلق الأمر بالهجوم على المنشآت النووية السلمية للدول الأخرى"، محذراً من أنه "ينبغي على واشنطن أن تتعلم أنها لا تستطيع الاعتداء على سيادة وسلامة أراضي الدول بهذه الطريقة العنيفة"، وفق وكالة "إيسنا" الإيرانية.

أما في ما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، فشدد على أن اليورانيوم المخصب بنسبة 60% كان يخضع بالكامل لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مضيفاً أن مفتشي الوكالة سيعودون إلى إيران قريباً.

في غضون أسبوعين

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي قد أعلن يوم 28 يوليو أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة ستجري زيارة لبلاده في غضون أسبوعين.

كما أردف بقائي أنه سيتم تقديم دليل إرشادي بشأن مستقبل تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بناء على مشروع قانون أقره البرلمان في الآونة الأخيرة يفرض قيوداً على هذا التعاون. ونص مشروع القانون، الذي صار قانوناً، على أن أي تفتيش مستقبلي للمواقع النووية الإيرانية من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية يتطلب موافقة المجلس الأعلى للأمن القومي في طهران، حسب وكالة رويترز.

"إذا اقتضت المصلحة الوطنية ذلك"

فيما أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية مجدداً موقف طهران المتمثل في استئناف المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة "إذا اقتضت المصلحة الوطنية ذلك"، لكنه لفت إلى أنه لا توجد حالياً أية خطط لعقد جولة سادسة من المفاوضات النووية مع واشنطن.

وختم قائلاً إنه ينبغي السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم، نظراً لأنها عضو في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.

أتت تلك التصريحات بعد أيام قليلة من تصريح المدير العام للوكالة بأن طهران مستعدة لاستئناف المحادثات الفنية.

5 جولات من المفاوضات

يشار إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية كانت أكدت ضرورة السماح لها باستئناف عمليات التفتيش بعد الغارات الجوية الإسرائيلية والأميركية في يونيو الفائت التي استهدفت تدمير البرنامج النووي لإيران وحرمانها من القدرة على صنع سلاح نووي. ولطالما نفت طهران سعيها لامتلاك أسلحة نووية، مؤكدة أن برنامجها سلمي بحت.

كما تشعر الوكالة بقلق بالغ إزاء مصير مخزونات إيرانية تبلغ نحو 400 كيلوغرام من اليورانيوم عالي التخصيب.

وعقدت طهران وواشنطن 5 جولات من المحادثات بوساطة سلطنة عُمان، لكن تم تعليق المفاوضات نتيجة حرب يونيو الماضي التي استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل.

فيما واجهت المحادثات نقاط خلاف رئيسية، مثل طلب واشنطن من طهران وقف تخصيب اليورانيوم محلياً.