آخر تحديث :الأربعاء-06 أغسطس 2025-02:05ص
أخبار المحافظات

حزام زنجبار بقيادة العقيد وأرد يستكمل إنتشال قرابة 90 جثة لمهاجرين أفارقة ويعلن أغلاق مركز ايواء سري بمنطقة تمحن

الثلاثاء - 05 أغسطس 2025 - 08:45 م بتوقيت عدن
حزام زنجبار  بقيادة العقيد وأرد يستكمل إنتشال قرابة 90 جثة لمهاجرين أفارقة ويعلن أغلاق مركز ايواء سري بمنطقة تمحن
(عدن الغد) خاص:

أبين _ ايهاب المرقشي


تمكنت قوات الحزام الأمني بمديرية زنجبار بقيادة العقيد نجيب وأرد المارمي قائد الحزام الأمني بالمديرية صباح اليوم من إستكمال عملية إنتشال قرابة 90 جثة لمهاجرين غير شرعيين من الجنسية الأثيوبية بالتعاون مع قوات الأمن العام بالمحافظة.


حيث تعرض الضحايا ومعظمهم من فئة الشباب بينهم فتيات لحادثتي غرق قاربين كانا يقلانهم ضمن حوالي 600 مهاجر خلال يومي السبت والأحد على مقربة من سواحل مديرية زنجبار، كان من المقرر أنزالهم أمام مخيم سري بمنطقة تمحن يستخدمه مهربين محليين كنقطة لإستقبال المهاجرين، يقع على بعد 25 كيلو متر شرق مدينة زنجبار، حيث تم أغلاقه بشكل كامل من قبل حزام زنجبار والقوة الامنية المشتركة عقب الحادث المأساوي.


وكان العقيد وأرد والعقيد صدام السرحي وبتوجيه من قائد الحزام الأمني بالمحافظة العميد حيدرة السيد قد قاما على رأس قوة من الحزام الأمني بالمديرية أنطلقت من معسكر الحزام الأمني بمدينة زنجبار بهدف تفقد موقع الحادثة والإطلاع على أستكمال جهود إنتشال الجثث التي أستمرت على مدى اليومين الماضيين بالتعاون القوة الأمنية المشتركة والتأكيد من إجراءات أغلاق الموقع بمنطقة تمحن الذي كانت تتخذه بعض العناصر نقطة لإستقبال وتجميع مئات المهاجرين الغير شرعيين.


وفي تصريح له أكد العقيد وأرد بأن القوات الأمنية بأبين لن تسمح بتحويل سواحل المحافظة إلى بؤرة للتهريب وبان قوات الحزام الأمني ستقف بالمرصاد لكافة المحاولات الرامية إلى تعكير صفو الأمن والإستقرار بالمديرية.


داعياً تلك العناصر بالكف عن إستغلال مناطقهم لمثل تلك الأعمال المتمثلة بالإشتغال بتهربب البشر التي عادة ماتخلف مأسٍ إنسانية بالنسبة للمهاجرين متسببة بأضرار بالغة على المجتمع والمواطنين بالمنطقة.


مختتماً تصريحه بمناشدة المنظمات الإنسانية المعنية وعلى رأسها منظمة الهجرة الدولية للمساهمة الفاعلة للحد من تدفق المهاجرين الغير شرعيين من بلدهم أثيوبيا باتجاه سواحل الجنوب وتوضيح خطورة تلك الرحلة على حياة هؤلاء المهاجرين والمشاكل المتعددة التي يسببها تدفقهم المستمر نحو سواحلنا.