تُعد حساسية الارتكاريا أو ما يُعرف بـ"الشرى" أو "حساسية خلية النحل"، من أبرز أنواع الحساسية الجلدية التي تُصيب الإنسان بشكل مفاجئ وتسبب له الإزعاج الجسدي والنفسي، إذ تظهر على هيئة طفح جلدي وحكة شديدة يمكن أن تطال أي منطقة في الجسم.
ووفقًا لتقرير طبي موثق، فإن هذه الحالة ليست معدية بحد ذاتها، إلا أن بعض الأسباب المسببة لها قد تكون معدية، مثل العدوى الفيروسية أو البكتيرية التي تُسبب أمراضًا مثل الزكام أو التهاب الحلق.
الأعراض الشائعة:
طفح جلدي على شكل تورمات دائرية أو بيضاوية.
حكة قوية في مناطق الطفح.
احمرار الجلد الذي يتحول للون أبيض عند الضغط عليه.
حكة في الشفتين أو الحلق أو اللسان في بعض الحالات.
الأسباب المحتملة:
أطعمة مثل المكسرات، البيض، الفول السوداني، والمحار.
أدوية مثل البنسلين، الأسبرين، وأيبوبروفين.
لدغات الحشرات أو التعرض للاتكس.
الحرارة أو البرودة أو أشعة الشمس.
عدوى بكتيرية أو فيروسية.
التوتر العصبي، القلق، والاكتئاب التي قد تؤدي لارتكاريا مزمنة مستمرة تظهر وتختفي وفق الحالة النفسية.
هل الارتكاريا خطيرة؟
في بعض الحالات قد تتطور إلى حالة حساسية مفرطة مهددة للحياة تتطلب تدخلًا طبيًا فوريًا، لا سيما عند ظهور أعراض مثل تورم الوجه أو الحلق، ضيق التنفس، أو فقدان الوعي.
الفئات الأكثر عرضة:
الأطفال دون سن الخامسة.
كبار السن فوق 65 عامًا.
النساء الحوامل.
مرضى نقص المناعة.
التشخيص والعلاج:
يعتمد التشخيص على مقابلة الطبيب واختبارات الحساسية لتحديد المسببات، وقد يُطلب إجراء تحاليل دم أو بول للكشف عن وجود عدوى.
أما العلاج، فيتضمن:
تجنب المحفزات.
استخدام مضادات الهيستامين مثل سترزين.
في الحالات الشديدة: حقن إبينفرين أو ستيرويدات.
وينصح الأطباء بعدم الاعتماد على العلاجات المنزلية أو الأعشاب دون استشارة طبية، والابتعاد عن الحرارة والتوتر وارتداء الملابس الضيقة التي قد تهيج الجلد.
