دشّنت دائرة الخدمات الطبية وخلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية، وبحضور محافظ محافظة الحديدة الدكتور الحسن طاهر، مشروع دعم وإعادة تشغيل مستشفى حيس الريفي جنوب المحافظة، تنفيذًا لتوجيهات نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، العميد طارق محمد عبدالله صالح.
وشمل المشروع توفير معدات وأجهزة طبية حديثة، وأدوية ومحاليل، بالإضافة إلى التعاقد مع كوادر طبية جديدة في تخصصات الجراحة العامة، والنساء والولادة، والأنف والأذن والحنجرة، إلى جانب تأمين النفقات التشغيلية اللازمة، بما يضمن تقديم خدمات طبية مجانية للمواطنين في مديرية حيس والمناطق المجاورة.
وأكد محافظ الحديدة أن هذا التدخل جاء استجابة لمناشدات الأهالي والسلطة المحلية بعد توقف دعم المستشفى من قبل المنظمات الدولية، مشيدًا بدور العميد طارق صالح في دعم القطاع الصحي بالمناطق المحررة وحرصه على استمرار تقديم الخدمات الإنسانية والصحية.
وقال المحافظ إن المستشفى بات يستقبل يوميًا ما بين 200 إلى 300 حالة من مختلف الفئات، مشيرًا إلى أن إعادة تشغيله بكامل أقسامه ستخفف من معاناة المواطنين، الذين كانوا يضطرون للتنقل إلى مناطق بعيدة للحصول على الرعاية الصحية.
من جانبه، أوضح الدكتور طارق العزاني، مدير دائرة الخدمات الطبية في المقاومة الوطنية، أن هذا الدعم يأتي ضمن خطة شاملة لإعادة تأهيل وتشغيل المستشفى، وتقديم إمدادات طبية شهرية ومنتظمة، تنفيذًا لتوجيهات قيادة المقاومة الوطنية وحرصًا على تلبية احتياجات السكان.
وأشار الدكتور علي الأهدل، مدير مكتب الصحة بالمحافظة، إلى أن الدعم المتكامل أعاد العمل في قسمي الجراحة العامة والنساء والولادة بعد توقف دام سنوات، بسبب تدمير المليشيات الحوثية لمرافق المستشفى، الذي يُعد المرفق الصحي الوحيد في المديرية ويغطي نطاقًا سكانيًا واسعًا.
حضر فعالية التدشين عدد من القيادات المحلية والعسكرية، من بينهم مدير شرطة الحديدة العميد نجيب ورق، ومدير مديرية حيس مطهر القاضي، والعميد فاروق الخولاني رئيس أركان محور الحديدة وقائد اللواء الأول تهامة، إلى جانب عدد من مديري المكاتب التنفيذية ومسؤولي الصحة وكوادر مستشفى حيس.
وفيات
النقيب أبو عدي الإسرائيلي يبعث برقية عزاء إلى قبيلة آل دمان في استشهاد الملازم أول ناصر الهارش الدماني ...
