أعلنت الأمم المتحدة، من خلال منظمة الهجرة الدولية، نزوح أربع وأربعين أسرة يمنية خلال الأسبوع الماضي نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية والتهديدات الاقتصادية بالإضافة إلى الكوارث الطبيعية.
وأوضح بيان صادر عن المنظمة أن أربع وعشرين أسرة فرّت هربًا من العنف المتصاعد، فيما أجبرت عشرون عائلة على التنقل بحثًا عن ظروف معيشية أفضل وأكثر أمانًا.
وتركز النزوح على محافظات تعز وإب وذمار، حيث اضطرت الأسر إلى الانتقال قسرًا إلى محافظات أخرى مثل مأرب التي استقبلت ثلاثين أسرة، وتعز التي استقبلت ثماني أسر، بالإضافة إلى أربع عائلات هجرت إلى الحديدة.
تعتمد منظمة الهجرة الدولية في رصدها على مصفوفة تتبع النزوح (DTM)، والتي تؤكد استمرار النزوح الجماعي المتكرر من المناطق المتضررة، خاصة من محافظات مثل تعز وإب وذمار، إلى مناطق أكثر أمانًا نسبيًا كمدينة مأرب.
تشير هذه التحركات إلى استمرار تأثير الصراعات المتواصلة منذ سنوات على الحياة اليومية للسكان، مما يدفع آلاف الأسر إلى البحث عن ملاذات آمنة وحياة كريمة وسط تحديات كبيرة.