حذّر العميد صادق دويد، الناطق الرسمي باسم المقاومة الوطنية التي يقودها عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، من أن الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران تمضي في مسار تصاعدي خطير، بدأ بتهديد محلي في محافظة صعدة وتحوّل تدريجياً إلى تهديد وطني، ثم إقليمي، وصولاً إلى مستوى الخطر الدولي.
وفي تدوينة على منصة "إكس"، أوضح دويد أن تطور التهديد ارتبط بتصاعد نوعية تسليح الحوثيين، بدءًا من القناصة والألغام، مرورًا بالصواريخ المضادة للدروع، ووصولًا إلى الطائرات المسيّرة والصواريخ بعيدة المدى. وأشار إلى أن المرحلة المقبلة قد تشهد استخدام أسلحة كيماوية وبيولوجية، ما سيضاعف المخاطر على المنطقة والعالم.
وأكد أن النظام الإيراني كان، ولا يزال، "المخطط والممول والداعم" لهذه المراحل، معتبرًا أن المرشد الإيراني علي خامنئي يواصل إدارة "لعبة دموية" عبر ذراعه الحوثية، محذرًا من أن تداعيات ذلك قد تتجاوز خطورة كل الأذرع الطائفية الأخرى التي انهارت أو هي في طريقها للانهيار.
ويرى مراقبون أن هذه التحذيرات تأتي وسط تصاعد المخاوف الإقليمية والدولية من انتقال الحوثيين إلى مستويات أخطر في تطوير قدراتهم، في ظل استمرار التوترات الإقليمية وتنامي دور إيران في إذكاء الصراعات.
