آخر تحديث :الإثنين-11 أغسطس 2025-05:25م
إقتصاد وتكنلوجيا

"إنفيديا" ستدفع للحكومة الأميركية 15% من إيرادات مبيعات الشرائح إلى الصين

الإثنين - 11 أغسطس 2025 - 09:08 ص بتوقيت عدن
"إنفيديا" ستدفع للحكومة الأميركية 15% من إيرادات مبيعات الشرائح إلى الصين
عدن الغد- متابعات

وافق عملاقا إنتاج أشباه الموصلات في الولايات المتحدة "إنفيديا" و"أدفانسد مايكرو ديفايسز" على دفع 15% من إيراداتهما الناتجة عن بيع شرائح الذكاء الاصطناعي إلى الصين، للحكومة الأميركية، وفق ما ذكرت تقارير إعلامية، يوم الأحد.

والتقى جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، بالرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض، يوم الأربعاء، حيث وافق على اقتطاع هذه النسبة من إيرادات الشركة لصالح الحكومة الفيدرالية، وهو إجراء غير مألوف في عالم تجارة التكنولوجيا الدولية، وفقا لما أوردته صحيفتا "فاينانشال تايمز" و"نيويورك تايمز" وشبكة "بلومبرغ".

ولم تتمكن وكالة فرانس برس من التحقق من صحة التقارير على الفور.

ويراهن المستثمرون على أن الذكاء الاصطناعي سيحدث تحولا في الاقتصاد العالمي، وقد أصبحت إنفيديا، عملاق إنتاج أشباه الموصلات في العالم، أول شركة على الإطلاق تصل قيمتها السوقية إلى 4 تريليونات دولار.

لكن الشركة التي تتخذ من كاليفورنيا مقرا لها وجدت نفسها عالقة في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، حيث يخوض أكبر اقتصادين في العالم منافسة حامية للهيمنة على إنتاج الشرائح المستخدمة في الذكاء الاصطناعي.

وفرضت الولايات المتحدة قيودا على الشرائح التي يمكن لشركة إنفيديا تصديرها إلى الصين لأسباب تتعلق بالأمن القومي.

وصرحت إنفيديا الشهر الماضي أن واشنطن تعهدت السماح لها ببيع شرائح "اتش 20" إلى الصين، وهي نسخة أقل قوة طورتها الشركة خصيصا للسوق الصينية.

ولم تصدر إدارة ترامب تراخيص تسمح لشركة إنفيديا ببيع الشرائح إلا بعد اجتماع البيت الأبيض بين رئيسي الشركة والبلاد.

وأفادت التقارير أن وزارة التجارة باشرت الجمعة منح إنفيديا هذه التراخيص.

كما ستدفع شركة "أدفانسد مايكرو ديفايسز" ومقرها وادي السيليكون، 15% من إيرادات مبيعاتها الصينية من شرائح "ام آي 308" والتي كانت ممنوعة سابقا من تصديرها.

ووفقا لتقرير صحيفة "نيويورك تايمز"، قد تدر هذه الصفقة على الحكومة الأميركية أكثر من ملياري دولار.

وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تفرض فيه إدارة ترامب رسوما جمركية صارمة بأهداف تراوح بين معالجة اختلالات التجارة الأميركية والسعي إلى إعادة التصنيع إلى الداخل والضغط على الحكومات الأجنبية لتغيير سياساتها.

ودخلت الرسوم الجمركية بنسبة 100% على العديد من واردات أشباه الموصلات حيز التنفيذ الأسبوع الماضي، مع استثناءات لشركات التكنولوجيا التي تعلن عن استثمارات كبيرة في الولايات المتحدة.