شارك وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، اليوم، في الجلسة الوزارية حول أفضل الممارسات والابتكارات وفرص الشراكة لمواجهة التلوث البلاستيكي، التي نظمها برنامج الأمم المتحدة للبيئة والمنعقدة في مدينة جنيف السويسرية.
وأكد وزير المياه والبيئة، على أهمية تبنّي أفضل الممارسات وتطوير الحلول المبتكرة، وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة التلوث البلاستيكي..مشيراً إلى سعي الجمهورية اليمنية للاستفادة من الخبرات الدولية في صياغة وتنفيذ برامج وطنية طموحة للحد من التلوث البلاستيكي، تشمل رفع مستوى الوعي المجتمعي، وتشجيع الإنتاج والاستهلاك المستدامين، واعتماد بدائل صديقة للبيئة، وتطوير تقنيات الرصد البيئي، وتحسين إدارة النفايات، ودعم الابتكار المحلي.
ونوّه الوزير الشرجبي، إلى أن المعاهدة العالمية المرتقبة تمثل فرصة حقيقية لبناء شراكات استراتيجية مع الدول والمنظمات الدولية والقطاع الخاص.. مجدداً التزام اليمن عقب المصادقة عليها بأن يكون شريكاً فاعلاً في المبادرات الإقليمية والدولية لتحقيق بيئة أنظف وأكثر أماناً للأجيال القادمة.. داعياً إلى تبادل أفضل الممارسات والابتكارات، ودعم البحث العلمي، وتوظيف التقنيات الحديثة في إدارة النفايات البلاستيكية، وإقامة شراكات إقليمية ودولية لتنفيذ مشاريع مشتركة، خصوصاً في المناطق الساحلية، لحماية النظم البيئية البحرية من التلوث البلاستيكي.
وفي سياق متصل، شارك وزير المياه والبيئة، في الزيارة الميدانية إلى منشأة محلية لإعادة الاستخدام الصناعي في جنيف (PROP)، التي نظّمها منتدى الاقتصاد العالمي والحكومة السويسرية، للوزراء والممثلين رفيعي المستوى، تم خلالها الاطلاع على ممارسات دائرية صناعية مثل أنظمة إعادة الاستخدام المركزية، واستكشاف استراتيجيات للحد من استخدام البلاستيك من المصدر، إلى جانب مناقشة نماذج الاستثمار والسياسات والمقاربات التجارية المبتكرة، ما يتيح فرصة للتفاعل مع القطاع الخاص وربط السياسات الدولية بالتنفيذ المحلي.