آخر تحديث :الخميس-14 أغسطس 2025-08:44م
أخبار عدن

وزير المياه يشارك في الجلسات التفاوضية للدورة الخامسة للبلاستيك ويبحث مع مفوضية اللاجئين مواجهة آثار التغيرات المناخية

الخميس - 14 أغسطس 2025 - 07:04 م بتوقيت عدن
وزير المياه يشارك في الجلسات التفاوضية للدورة الخامسة للبلاستيك ويبحث مع مفوضية اللاجئين مواجهة آثار التغيرات المناخية
جنيف (عدن الغد) خاص

شارك وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، والوفد المرافق له، اليوم، في الجلسات التفاوضية لليوم الثالث في جنيف، وذلك ضمن الدورة الخامسة للجنة التفاوض الحكومية الدولية لوضع المعاهدة العالمية بشأن البلاستيك، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون الدولي للحد من التلوث البلاستيكي وحماية البيئة البحرية.


وأكد وزير المياه والبيئة، حرص اليمن على الالتزام بالمعايير الدولية للحد من التلوث البلاستيكي.. منوهاً بأهمية تعزيز التعاون والشراكات مع الدول والمنظمات الدولية لتطبيق أفضل الحلول والابتكارات في إدارة النفايات وتعزيز مبادئ الاقتصاد الدائري بما يضمن حماية البيئة وصحة الأجيال القادمة.. مشدداً على ضرورة التوازن بين التنمية وحماية الناس من التلوث، لأن الكارثة ستشمل الجميع ولن تكون الأرباح كافية في المستقبل لمكافحة الأضرار.


وفي سياق متصل، بحث وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، اليوم، في مقر المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بمدينة جنيف، مع رئيس وحدة التمويلات المناخية بالمفوضية حسام شاهين، سبل تعزيز أوجه التعاون لمواجهة آثار التغيرات المناخية.


وتطرق اللقاء، بحضور مدير العلاقات مع المانحين كاترين بارنيت، ومديرة تمويلات المناخ لوريس ألكورا، إلى فرص خلق شراكات بين المفوضية ووزارة المياه والبيئة في مجالات التغيرات المناخية وتأثيراتها على مجتمع النازحين والمهاجرين والمجتمعات المضيفة.


وأبدت المفوضية، رغبتها في تطوير آلية التعاون من خلال تأمين تمويلات لمشاريع الطاقة المتجددة والنظيفة، ومشاريع المياه والبيئة التي تسهم في استقرار المجتمع وتحسين مستوى معيشة النازحين والمجتمعات المضيفه.


وأكد الوزير الشرجبي، اهتمام الحكومة بقضايا التغيرات المناخية وسبل التكيف معها.. مشيراً إلى أهمية تعزيز الشراكات الدولية لدعم البرامج الوطنية والمشاريع الميدانية التي تستهدف الفئات الأكثر تضرراً من النازحين والمجتمع المضيف حتى لا تتحول عمليات النزوح الداخلي والخارجي إلى تكوين احزمه من الفقر والتشرد حول المدن الرئيسية تضغط على الخدمات والموارد وتؤدي إلى الاستغلال لهذه المجتمعات الضعيفة وتتحول إلى مرتع للجرائم بمختلف أنواعها.


من جهته، أعرب رئيس وحدة التمويلات المناخية بالمفوضية، عن تقديره للتعاون المثمر مع وزارة المياه والبيئة.. مؤكداً التزام المنظمة بتعزيز جهود التنمية المستدامة وحشد التمويلات من الجهات المانحة والصناديق الدولية لدعم مشاريع المياه والطاقة المتجددة والبيئة، والتي تسهم في تحسين سبل المعيشة وتخفيف آثار التغيرات المناخية على المجتمعات الضعيفة.


حضر اللقاء وكيل الوزارة لقطاع البيئة المهندس عبدالحكيم علاية، ورئيس الهيئة العامة لحماية البيئة المهندس فيصل الثعلبي، والممثل المقيم للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين في اليمن مارين كاشدميك، ونائب الممثل مارتا أتموردوف.