برئاسة الأستاذة ابتسام حسين الشحيري، وفي إطار تفعيل دور المجتمع في نظافة المدرسة، أطلقت جمعية المستقبل التنموية اليوم مبادرة هادفة وغاية في الأهمية، انطلاقًا من أهمية التكاتف المجتمعي في الحفاظ على بيئة تعليمية نظيفة وآمنة.
حيث استجابت الجمعية، تلبيةً لنداء الوطن، وحرصًا على غرس قيم المسؤولية الجماعية، لمبادرة "نظافة المدرسة: الميثاق بالكود"، كمشروع تربوي وإنساني يعكس عمق الرسالة التي تتجاوز مجرد النظافة، لتشجيع ثقافة الوعي الجماعي، وغرس الانتماء، وبث روح التعاون والتلاحم بين جميع أفراد المنظومة التعليمية والمجتمع المحلي.
وأكّد رئيس الجمعية الأستاذة ابتسام حسين الشحيري على أن نظافة المدرسة ليست مسؤولية العاملين والإدارة فقط، بل هي واجب كل من يطأ أرض المدرسة، فهي مرآة تعكس وعي الطلاب وحرص الأساتذة، وتكاتف الجمعيات المجتمعية، وذلك بهدف تكريس سلوك النظافة كجزء لا يتجزأ من حياة الطلاب وتنشئتهم بشكل يرسخ قيمة النظافة كعادة دائمة.
وأضافت أن هذه المبادرة تُمثل خطوة مهمة نحو تهيئة بيئة تعليمية محفزة، وتعزيز الشراكة المجتمعية بين المدرسة ومحيطها، من أجل خلق بيئة تعليمية صحية وآمنة، مبينة أن النهضة الحقيقية تبدأ من الوعي، وتتطلب العمل الجماعي المتكاتف.
وفي الختام، دعت الجمعية الجميع إلى المشاركة الفاعلة في هذه المبادرة الوطنية، لتحقيق أهدافها النبيلة، والتأكيد على أن يدًا واحدة لا تصفق، وأن العمل الجماعي هو سر التقدم والتطور. فلنشارك جميعًا، رجالًا ونساءً، في العمل التطوعي والنظافة لنبني مستقبلًا أكثر إشراقًا لأجيالنا القادمة.