أكد وزير الدفاع اليمني الفريق الركن محسن الداعري، يوم الثلاثاء، أن المقاومة الشعبية كانت وستظل السند الأول للقوات المسلحة في معركة التحرير.
جاء ذلك خلال لقائه، ومعه رئيس هيئة الأركان العامة، قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، بمحافظة مأرب، عدداً من قيادات المقاومة الشعبية في مختلف المحافظات، وفق المركز الإعلامي للقوات المسلحة.
وأشار الفريق الداعري، إلى أن بطولات المقاومة الشعبية ومواقفها الوطنية السباقة، ستبقى صفحة مشرقة في تاريخ النضال الوطني ضد المشروع الحوثي الإيراني.
وأشاد بالأدوار الوطنية العظيمة للمقاومة الشعبية وتضحياتها الجسيمة إلى جانب القوات المسلحة في معركة استعادة الدولة والتصدي لانقلاب ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني.
واستمع وزير الدفاع، إلى مداخلات قيادات المقاومة الشعبية حول الأوضاع الميدانية، والصعوبات التي تواجههم، مؤكدين أن المقاومة الشعبية ستبقى رافداً أساسياً لإسناد القوات المسلحة حتى تحقيق النصر الكبير.
وأكد الوزير الداعري، أن قضايا المقاومة ستكون محل اهتمام القيادة السياسية والعسكرية بما يعزز عوامل الصمود، واستمرار المقاومة في القيام بأدوارها الوطنية، مشددا على أهمية مضاعفة الجهود، وتعزيز الاصطفاف الوطني لاستكمال معركة التحرير.
وفي وقت سابق اليوم اطلع وزير الدفاع، على الجاهزية القتالية في المنطقة العسكرية الثالثة بمحافظة مأرب، مشيداً بصمود وبسالة منتسبي المنطقة العسكرية الثالثة، مؤكدا أن المنطقة كان لها دوراً محورياً في التصدي لمليشيا الحوثي الإرهابية منذ انقلابها على الدولة.
وقال وزير الدفاع "يسرنا أن نكون في هذا الميدان الذي كان وما يزال عريناً للأبطال الأسود، فمن هنا انطلقت المقاومة وتحرك القادة ومعهم أحرار اليمن وحرروا الكثير من المناطق التي كانت قد سيطرت عليها المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني".
وذكّر الفريق الداعري، بالبطولات التي حققها أبطال المنطقة الثالثة وفي المقدمة قائدها الأسبق الشهيد الفريق الركن عبدالرب الشدادي، الذي كان له الدور الأبرز في ترتيب وتنظيم القوات والمقاومة الشعبية للتصدي لمليشيا الحوثي الإرهابية.
وأشاد وزير الدفاع، بمستوى الضبط والربط الذي تتميز به المنطقة العسكرية الثالثة، حاثًا على المزيد من التدريب والتأهيل والإعداد والجاهزية لرفع كفاءة منتسبي القوات المسلحة على كافة المستويات.
