أكد معالي وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ الدكتور محمد عطية شبيبة أن مليشيات الحوثي الإرهابية أثبتت عمليًا استحالة الشراكة والمشاركة السياسية معها، في ظل ممارساتها القمعية ضد القيادات الوطنية.
وأشار معالي الوزير إلى أن اختطاف أمينين عامين لأكبر حزبين سياسيين في اليمن، هما الأستاذ محمد قحطان (التجمع اليمني للإصلاح)، والأستاذ غازي الأحول (المؤتمر الشعبي العام ـ صنعاء)، وزجّهما في معتقلات سرية، يكشف زيف ادعاءات المليشيا بأنها تؤمن بالتعددية وتشارك الآخر في السلطة والقرار، فيما الواقع يفضح وجهها الحقيقي كجماعة عنصرية استبدادية لا تعرف إلا القهر والإلغاء.
وشدد معاليه على أن أي حديث عن حياة سياسية أو تعددية لا معنى له في ظل تغييب قادة الرأي ومصادرة حق القوى الوطنية في الوجود والعمل بحرية، مؤكدًا أن قضية قحطان والأحول ليست شأنًا حزبيًا فحسب بل قضية وطنية وإنسانية تكشف طبيعة المشروع الحوثي القائم على الهيمنة والإقصاء.
وأوضح معالي الوزير أن الحرية حق لكل المختطفين والمخفيين قسرًا في سجون المليشيا، وأن تحرير الوطن من قبضة هذا المشروع الطائفي العنصري مسؤولية وطنية جامعة.
