دعت الكاتبة الصحفية هديل أحمد أبناء الشعب اليمني إلى الاستعداد لإحياء ذكرى الثاني من ديسمبر، معتبرة هذا اليوم محطة تتجدد فيها الروح الوطنية وذاكرة المقاومة لدى اليمنيين الذين رفضوا الانكسار في مواجهة محاولات مصادرة الدولة ومبادئ الجمهورية.
وأشارت هديل إلى أن ذكرى ديسمبر تمثل امتدادًا لمسار قاده الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح ورفيقه الأمين عارف الزوكا في قلب صنعاء، ويواصل حمل رايته اليوم قائد المقاومة الوطنية اللواء الركن طارق محمد عبدالله صالح، مؤكدة أن مشروع الدفاع عن الجمهورية ما يزال حاضرًا في وجدان اليمنيين.
وأضافت أن معركة الشعب اليمني اليوم لم تعد معركة سلاح فقط، بل “معركة وعي وصوت وإرادة” في مواجهة مشروع يهدف إلى إخماد روح الجمهورية وتغييب الديمقراطية، مشددة على أن المسؤولية الوطنية تشمل الجميع دون استثناء.
ووجهت الصحفية دعوة مفتوحة إلى الإعلاميين والصحفيين والكتّاب والمبدعين والأحرار للمشاركة في إحياء هذه الذكرى، كلٌّ بما يستطيع من كلمة أو صورة أو فكرة، معتبرة أن واجب المرحلة يقتضي فضح الانتهاكات وتسليط الضوء على معاناة الشعب جراء ممارسات الميليشيا.
وأكدت هديل أحمد أن “الثورة لم تكن يومًا ذكرى فقط، بل مسار وموقف واستمرار”، لافتة إلى أن الذكرى هذا العام يجب أن تحمل رسالة واضحة مفادها أن الجمهورية لا تموت وأن روح ديسمبر أقوى من كل الظلام، في ظل الجهود التي يبذلها اللواء الركن طارق صالح لاستعادة الدولة وبناء مستقبل يلائم تطلعات اليمنيين.
