ناقش عضو مجلس القيادة الرئاسي، عبدالرحمن المحرّمي، اليوم في العاصمة عدن، مع وزير الكهرباء والطاقة، المهندس مانع بن يمين النهدي، أوضاع قطاع الكهرباء وخطط الوزارة لتطوير الخدمة وتخفيف الأعباء عن المواطنين.
واستمع المحرّمي إلى عرض مفصل حول أبرز التحديات التي تواجه الكهرباء، أبرزها عدم استمرارية تدفق الوقود لمحطات التوليد والأعطال المتكررة في الشبكات والمحطات التحويلية، إلى جانب الإجراءات الإسعافية والبدائل المعتمدة بالتنسيق مع السلطات المحلية لتعزيز القدرة التوليدية خلال فصل الصيف.
وأشار المحرّمي إلى أهمية المشاريع الاستراتيجية في الطاقة النظيفة، التي دعمتها دولة الإمارات العربية المتحدة، مثل محطة الطاقة الشمسية في شبوة بقدرة 53 ميجاوات، والمرحلة الثانية من محطة عدن للطاقة الشمسية التي ستضيف 120 ميجاوات، لترتفع القدرة الإجمالية للمحطة إلى 240 ميجاوات عند اكتمال المشروع، بما يسهم في تقليل الاعتماد على الوقود وتعزيز الحلول المستدامة.
كما تم التطرق للتحضيرات الجارية لانعقاد المؤتمر الوطني للطاقة في عدن منتصف نوفمبر، بإشراف البنك الدولي ومشاركة دولية، بهدف حشد الدعم والتمويل للاستراتيجية الحكومية في قطاع الكهرباء وتعزيز الاعتماد على الطاقة المتجددة وخلق شراكات محلية ودولية واسعة.
وفي ختام اللقاء، شدد المحرّمي على أن استقرار الكهرباء يمثل أولوية قصوى، مؤكدًا على ضرورة تكاتف الجهود المركزية والمحلية لوضع حلول عاجلة إلى جانب المعالجات الاستراتيجية طويلة المدى لتلبية احتياجات المواطنين وضمان استدامة الخدمة.