أكد وزير الخارجية شائع الزنداني، أن نجاح الجهود العسكرية والأمنية في البلاد يرتبط بشكل وثيق بفعالية العمل الدبلوماسي على المستوى الخارجي، الهادف إلى إنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة.
جاء ذلك خلال لقائه في العاصمة عدن، اليوم الإثنين، برئيس اللجنة العسكرية والأمنية العليا اللواء هيثم قاسم طاهر وأعضاء اللجنة، حيث جرى بحث آليات تعزيز التنسيق بين المؤسستين العسكرية والأمنية والجهود الدبلوماسية.
وشدد الزنداني على أهمية تكامل الأدوار بين المسارين العسكري والدبلوماسي، بما يسهم في تعزيز سلطة الدولة ودعم مسار تحقيق السلام والاستقرار. وأوضح أن وزارة الخارجية تواصل عملها لحشد الدعم الدولي والإقليمي لمساندة تطلعات الشعب اليمني، سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو الأمني.
وأشار إلى أن الإصلاحات الجارية في وزارة الخارجية، وفي مقدمتها تفعيل حضورها داخليًا وخارجيًا، تأتي كجزء من جهودها لتعزيز الدعم للجهود العسكرية والأمنية وتثبيت موقع اليمن في الساحتين الإقليمية والدولية.
وأشاد الوزير بالنجاحات التي حققتها اللجنة العسكرية والأمنية خلال الفترة الماضية في توحيد الجهود وبناء مؤسسة وطنية قادرة على حماية الأمن والاستقرار، معتبرًا أن ذلك يشكل ركيزة أساسية لتكامل العمل الوطني في الداخل مع الجهد الدبلوماسي في الخارج.
