آخر تحديث :الثلاثاء-02 سبتمبر 2025-11:15م
أخبار عدن
بحضور وزيري الصحة والزراعة :

انعقاد الاجتماع الثاني للجنة التوجيهية لمشروع التأهب والاستجابة للجوائح

الثلاثاء - 02 سبتمبر 2025 - 05:46 م بتوقيت عدن
انعقاد الاجتماع الثاني للجنة التوجيهية لمشروع التأهب والاستجابة للجوائح
عدن (عدن الغد) خاص

كتب/ عبدالسلام هائل

تصوير/ زكي اليوسفي


انعقد صباح اليوم بالعاصمة عدن الاجتماع الثاني للجنة التوجيهية لمشروع التأهب والاستجابة للجوائح

بالتعاون بين وزارة الصحة العامة والسكان ووزارة الزراعة والري والثروة السمكية

وتنفيذ صندوق الصحة العالمية ( الجهة المنفذة الرئيسية ) وصندوق الاغذية والزراعة للأمم المتحدة ( الفاو) وصندوق الأمم المتحدة للطفولة ( اليونيسف)

وفي الاجتماع ألقى معالي وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء سالم عبدالله السقطري كلمة أكد فيها أهمية اجتماع لجنة التيسير ليتداول الجميع أهمية هذا المشروع وما حواه من أنشطة ومشاريع وما توصل إليه اليوم من نتائج على طريق تحقيق أهدافه الأساسية في التأهل والاستجابة للجوائح .

وقال الوزير السقطري: نحن سعداء جدا لخلق مثل هذه الشراكات مع وزارتي الصحة والمياه وكل من منظمة الصحة العالمية واليونيسف التغذية العالمية وذلك لتعزيز جهود الترصد ومكافحة الخطيرة التي تهدد صحة الإنسان والحيوان والنبات .وخصوصا الأمراض المشتركة التي تمثل لنا في الحكومة جزء من التحدي الكبير الذي نواجهه .

وهو ما يحتم علينا توحيد الجهود لمكافحة مثل هذه الاوبئة والأمراض أو ما نسميها" الأمراض العابرة للحدود"

مؤكدا أن ذلك يمثل التزام وطني بالنسبة لنا في وزارة الزراعة والري والثروة السمكية ومن ثم التزام إقليمي ودولي في مكافحة هذه الأمراض والاوبئة .

واوضح أن هذا المشروع يمثل رافدا أساسيا للنجاحات في مكافحة الأمراض المشتركة والاوبئة والتي يتم الترصد لها على مستوى كافة الفعاليات أكان على المستوى الفني أو مستوى التأهيل والتدريب وبناء القدرات للكادر العامل في المجالات التخصصية .

ومنها الصحة الحيوانية والأمراض التي تصيب الحيوانات والتي هي جزء من الأمراض التي تنتقل إلى البشر والتي تتطلب منا أن تكون لدينا شراكات حقيقية لمكافحة هذه الأمراض .

وثمن عاليا الجهود المبذولة من قبل وزارة الصحة العامة والسكان في هذا المجال

واستعرض وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء سالم عبدالله السقطري بهذا الصدد جهود الوزارة والمتمثل بوجود استراتيجية وطنية للصحة الحيوانية نظرا لما يمثله هذا القطاع من أهمية اقتصادية وغذائية لبلادنا وان هناك إجراءات لإعتماد استراتيجية وطنية أخرى تعنى بالصحة النباتية وحتى يكون مفهوم لدى الجميع أن الأمراض لا تقتصر أساسا على القطاع الحيواني ولكن أيضا تشمل الجانب النباتي مشيرا إلى وجود آفات نباتية تتأصل في إطار البلد في حالة دخولها عبر الحدود أو المنافذ ومن ثم يصعب مكافحتها واجتثاثها.وهي من الآفات النباتية الخطيرة التي قد تصيب الإنسان . .

وفي مجال الأسماك أوضح الوزير السقطري أن هناك أمور ينبغي التيقض لها ومتابعتها بشكل دوري ومستمر ومنها متابعة الغذاء وسلامة الثروة السمكية ما جعلنا نركز اهتمامنا بدرجة عالية على رفع قدرة وكفاءة الكوادر العاملة في المختبرات الفنية في قطاع الثروة الحيوانية والأسماك والصحة النباتية. بحيث نستطيع الوفاء بالتزاماتنا الوطنية والدولية بسلامة الغذاء.

وهو ما ينسجم مع مرتكزات هذا المشروع في تلبية كثير من الاحتياجات على أرض الواقع والتي تعزز عملية الاستجابة والتأهل للجوائح الخطرة والتي تهدد صحة الناس والحيوانات والنباتات .

معبرا عن شكره لجهود الأخوة في منظمة الفاو على التنفيذ الفعال والجهد الذي بذل خلال فترة وجيزة

ومن ذلك إنجاز المختبر المركزي في دار سعد والذي يمثل معلما مضافا إلى جانب المنشأت الفنية في قطاعات الزراعة .والعمل على انشاء مختبرات في معابر الحدود ومنها منفذ شحن بمحافظة المهرة

وشدد على أهمية احتياج وزارة الزراعة والري والثروة السمكية لأكثر من هذه المشاريع لا سيما وجود مراكز بيطرية في كل مديريات المحافظات والاهتمام بالمخاطر الصحية في المنافذ والمعابر .

وتعزيز القدرات للكوادر الفنية في المنافذ لتلبية الاحتياجات التي تعزز جهود مكافحة الأمراض والاوبئة التي تصيب الثروة الحيوانية .متمنيا أن تشهد الفترة القادمة المزيد من الاهتمام والدعم من قبل المانحين لتوفير خدمات البنية التحتية في كل المجالات المتعلقة بمرتكزات هذا المشروع

وألقى الدكتور قاسم محمد بحيبح وزير الصحة العامة والسكان كلمة عبر عن شكره لكل الوزارات والمنظمات الدولية المشاركة في هذا المشروع .

مشيرا إلى أن صحة الإنسان والحيوان والبيئة لا يمكن الفصل بينهما .ولايمكن أن نعمل ضمن نهج الصحة الواحدة مالم تتوحد الجهود .

وحث على أهمية استيعاب التوصيات التى خرجت به الاجتماعات الأولى والثانية .

وبما يحقق النتائج المطلوبة في تعزيز حالة الاستجابة والتأهب لكافة الجوائح

مشيرا إلى أن التقييم لبلادنا منخفض ولازال عند نسبة ٣٥٪ مقارنة بنسبة ٦٦٪ للدول المجاورة .والتغطية الصحيةلاتتحاوز٦٠٪ في احسن الأحوال. ولهذا فمن المهم جدا أن نستفيد من مخرجات وانشطة المشروع وخصوصا في تعزيز نهج الصحة الواحدة في العمل التكاملي مابين الوزارات المعنية بصحة الإنسان والحيوان والبيئة .وتعزيز أنشطة مقاومة الميكروبات ..

متمنيا الاهتمام بعملية الترصد بالمنافذ الحدودية .بالإضافة إلى تعزيز قدرات المختبرات سواء المركزية بالنسبة للصحة العامة أو المختبرات البيطرية بالإضافة إلى أهمية بناء القدرات ومن للكوادر من الوزارات المعنية .

وشدد على أهمية تفعيل الأنشطة المستدامة نحو تنسيق الصحة الواحدة خصوصا وأنه لم يتبق إلا حوالي عام واحد للمشروع اي الى سبتمبر القادم ٢٠٢٦م

وكان الدكتور / علي الوليدي وكيل وزارة الصحة العامة والسكان لقطاع الرعاية الصحية الأولية قد استهل الاجتماع بكلمة ترحيبية .

فكلمة المنظمات الدولية ألقتها الدكتورة / نهى محمود القائم بأعمال مدير منظمة الصحة العالمية باليمن مدير مكتب المنظمة بعدن .كما ألقيت كلمة من قبل فيصل الثعلبي رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة.

بعد ذلك تم استعراض عدد من أوراق العمل من قبل المختصين وقد أثريت بالملاحظات والنقاشات المستفيضة والمداخلات القيمة من قبل المشاركين في اجتماع لجنة التيسير للمشروع والخروج بعدد من التوصيات الهامة