آخر تحديث :الأربعاء-10 سبتمبر 2025-10:56م
أخبار المحافظات

بموكب جنائزي مهيب.. تشييع جثمان الشهيد سالم محمد عاطف إلى مثواه الأخير

الأربعاء - 10 سبتمبر 2025 - 08:16 م بتوقيت عدن
بموكب جنائزي مهيب.. تشييع جثمان الشهيد سالم محمد عاطف إلى مثواه الأخير
(عدن الغد)خاص:

شيع أبناء الجنوب صباح اليوم الأربعاء جثمان الشهيد سالم محمد عاطف أحد ابطال اللواء الأول مشاة والذي ارتقى بعد ان وقع اسيرًا في سجون مليشيا الحوثي اثر اصابته خلال المعارك في جبهة الفاخر صبيرة وجرى تسليم جثمانة ضمن تبادل شهداء الأسرى.


وشارك في موكب تشييع الشهيد البطل بن عاطف قيادات سياسية عسكرية ومدنية تقدمهم قائد اللواء الأول العميد عبد الرحمن عسكر ، وقائد اللواء الخامس زكريا قابوس، ورئيس انتقالي حبير جبر فيصل جبران ومدير عام المديرية فكري وقائد حزام يافع المقدم ديان الشبحي ورئيس عمليات اللواء قاسم سيف، وركن القوى البشرية طمبح عبدالله، وقائد الكتيبة الأولى محمد ثابت، وقائد الكتيبة الثانية نائف الشبحي وقائد الكتيبة الرابعة ماجد الحوشبي إلى جانب مشائخ يافع عنهم الشيخ فهد العاطفي والشيخ الكهالي وجمع غفير من المواطنين.


وانطلق موكب التشييع الساعة التاسعة صباحا من امام مستشفى النصر العام بمدينة الضالع ووصولاً إلى مسقط الرأس في يافع مديرية يهر منطقة طن حيث وورى جثمانه الثرى بعد الصلاة عليه في مقبرة المنطقة والقاء نظرة الوداع الأخيرة من قبل اهله ومحبيه وزملائه.


وألقيت خلال مراسيم التشييع كلمة قائد اللواء الأول العميد عبد الرحمن عسكر استعرض فيه مسيرة الشهيد النضالية وما سطره من بطولات وتضحيات خالدة دفاعا عن الأرض والكرامة .


وأكد العميد عسكر إن دماء الشهداء ستظل مشاعل نور تضيء دروب الحرية والكرامة، مؤكدا أن الوفاء لتضحياتهم سيكون بالمضي قدما في استكمال مسيرة النضال حتى بلوغ النصر.


وعبر المشاركون في التشييع عن خالص العزاء والمواساة لأسرة الشهيد وآل عاطف وأبناء يافع كافة بهذا المصاب الجلل سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.


الجدير بالذكر إن الشهيد سالم محمد عاطف اسر في جبهة الضالع بعد اصابته اثناء المواجهات العسكرية في جبهة الفاخر صبيرة قبل نحو عام ، ليتوفى في سجون الحوثي حيث تم استلام جثمانه امس الثلاثاء ضمن عملية تبادل شهداء الأسرى للواء الأول مشاة حيث تم اطلاق ثلاثة اسرى من الحوثيين مقابل جثتين واسير.



*من نجيب العلي