رحّب وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، بإعلان وزارة الخزانة الأميركية فرض أكبر حزمة من العقوبات على ميليشيا الحوثي الإرهابية، والتي شملت 32 فردًا وكيانًا وأربع سفن مرتبطة بشبكات التهريب والتمويل وشراء الأسلحة لصالح الميليشيا.
وأكد الإرياني في تصريح صحفي أن هذه العقوبات تعكس جدية الإدارة الأميركية في مواجهة الخطر المتصاعد لميليشيا الحوثي على الأمن الإقليمي والدولي، وتسهم في تجفيف منابع تمويل الإرهاب، مشددًا على أنها تمثل دعمًا حقيقيًا لمعركة الشعب اليمني في استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب.
وأوضح الإرياني أن العقوبات استهدفت شركات واجهة وشبكات غسل أموال ضخمة، حولتها ميليشيا الحوثي إلى مصدر رئيسي لتمويل برامجها العسكرية، بما في ذلك الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة التي تهدد حياة اليمنيين، وتستهدف الملاحة الدولية وخطوط التجارة العالمية في البحر الأحمر وباب المندب.
ودعا الوزير الإرياني المجتمع الدولي، وفي مقدمته الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، إلى تصنيف ميليشيا الحوثي منظمة إرهابية عالمية، وملاحقة قياداتها وشبكاتها المالية، مؤكدًا على ضرورة دعم جهود الحكومة الشرعية لإنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة، وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة.
