أصدرت قبيلة ال حنش في محافظة أبين بيانا هاما حول التصريحات الأمنية بخصوص مقتل الشاب علي حيدرة الحنشي.
وتلقت صحيفة "عدن الغد"نسخة من البيان وتنشره كما جاء:
بيان هام صادر عن قبيلة آل حنش بأبين
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين".
تستنكر قبيلة آل حنش بشدة التصريحات التي أدلى بها مدير أمن محافظة أبين، العميد علي ناصر أبو زيد باعزب الكازمي، والتي وجه فيها اتهامًا باطلاً للأخ محمود محمد حسن الحنشي.
نحن نرفض هذا الاتهام الذي لا أساس له من الصحة، لا عرفًا ولا قانونًا، جملة وتفصيلاً، فقد ادعى مدير الأمن أن قاتل علي حيدرة الحنشي قد التجأ إلى منزل محمود وأن الأخير قام بتسليمه إلى أهل المقتول وهي تهمة مختلقة ومفترات تفتقر إلى أي دليل أو برهان.
إننا نؤكد أن هذا الادعاء لا يمت للحقيقة بصلة، فقد تم العثور على القاتل وهو من قبيلة حاشد من قبل شباب من أهل المقتول في الخط الدائري بالقرب من ملعب خليجي 20، وليس كما ذكر مدير الأمن.
نود أن نوضح للرأي العام أننا كقبيلة نلتزم بالأعراف القبلية التي تفرض على أي فرد أن يؤمن من التجأ إلى منزله وطلب الأمان حتى وإن كان القاتل أو المعتدي، وهذا العرف ثابت ومعروف لدى جميع قبائل أبين، ويقتضي أن يتم تأمين القاتل حتى يتم تسليمه للدولة أو تأمين خروجه إلى مكان آخر.
إن ما صرح به العميد الكازمي قد أثار لغطاً واسعاً وتسبب في تشويه سمعة قبيلتنا، وعليه فإننا نطالبه بتقديم اعتذار رسمي وعلني عن هذه التصريحات الكاذبة، وفي حال لم يتم الاعتذار، فإننا سنعتبره ملحوق لنا في العرف القبلي وسيكون لنا دعوة لمشايخ ووجهاء قبيلة آل باكازم لتسوية هذا الأمر.
صادر عن مشائخ ووجهاء قبيلة آل حنش