شهدت مدينة تعز، الجمعة، مهرجاناً فنياً وخطابياً بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيس حزب التجمع اليمني للإصلاح، أُلقيت خلاله كلمات عدة عبّرت عن مسيرة الحزب وأدواره في الحياة السياسية والوطنية منذ انطلاقته عام 1990.
وفي كلمة السلطة المحلية، أشاد وكيل المحافظة محمد عبدالعزيز الصنوي بدور الإصلاح في إثراء الحياة السياسية، مؤكداً أنه كان شريكاً بارزاً في مسيرة العمل الوطني سواء من موقعه في السلطة أو المعارضة، وصولاً إلى مشاركته الفاعلة في صفوف المقاومة الشعبية ضد الانقلاب الحوثي.
ولفت الصنوي إلى التضحيات التي قدمها الحزب وقياداته في مواجهة مشاريع التمرد، داعياً إلى توحيد الجهود السياسية والوطنية لمساندة السلطة المحلية في مساري التحرير والتنمية.
من جانبه، ألقى رئيس الدائرة السياسية للإصلاح بتعز أحمد المقرمي كلمة أكد فيها أن المناسبة محطة نضالية لتجديد العهد مع مبادئ الحزب في الحرية والعدالة والدولة المدنية، مشيراً إلى استمرار اختطاف القيادي محمد قحطان لدى الحوثيين باعتباره دليلاً على طبيعة الجماعة الرافضة للحوار. وأكد تمسك الحزب بالمشروع الوطني الجمهوري والانحياز لطموحات اليمنيين في استعادة الدولة وبناء يمن اتحادي عادل، داعياً إلى وحدة الصف لمواجهة الفكر الحوثي السلالي. كما عبر عن تضامن الإصلاح مع الشعب الفلسطيني، مندداً بالعدوان المستمر على غزة.
وفي كلمة ممثل حزب العدالة والتنمية بتعز، هنّأ آمين المشولي قيادة وأعضاء الإصلاح، مشيداً بدورهم في دعم النظام الجمهوري وخدمة المشروع الوطني، ومحذراً من التراخي في مواجهة الحوثيين.
كما ألقت ميمونة حزام كلمة المرأة، أكدت فيها الحضور الفاعل للمرأة في مسيرة النضال الوطني وتضحياتها الكبيرة، مشددة على أن المرأة الإصلاحية ستبقى وفية لقضيتها وشريكة في البناء.
وتخلل الحفل فقرات فنية وإنشادية وقصائد شعرية نالت استحسان الحاضرين، وسط حضور لافت لممثلي الفعاليات السياسية والمجتمعية بمحافظة تعز.
