قال المحلل السياسي مانع المطري إن هناك استعداداً دولياً متزايداً لدعم جهود وزارتي الدفاع والداخلية، خصوصاً فيما يتعلق بتأمين الملاحة البحرية وتعزيز قدرات خفر السواحل على أداء مهامه بكفاءة عالية.
وأوضح المطري، أن هذا الدعم يأتي في ظل تنامي التهديدات التي تطال خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، مؤكداً أن المجتمع الدولي يدرك أهمية تمكين الأجهزة الأمنية والعسكرية اليمنية من لعب دور محوري في حماية المياه الإقليمية ومكافحة التهريب والقرصنة.
وأشار إلى أن تعزيز قدرات خفر السواحل بات يمثل أولوية ضمن الخطط الإقليمية والدولية للحفاظ على أمن البحر الأحمر وضمان استمرارية خطوط التجارة العالمية، داعياً إلى تسريع وتيرة التنسيق بين الحكومة اليمنية والشركاء الدوليين لتنفيذ برامج الدعم الفني واللوجستي.
وأكد المطري أن الاستثمار في بناء قدرات المؤسستين الدفاعية والأمنية سيعزز من استقرار اليمن ويُسهم في حماية المصالح المشتركة في المنطقة، خاصة في ظل التحديات الأمنية المتزايدة.