آخر تحديث :الخميس-18 سبتمبر 2025-10:00م
أخبار وتقارير

الحوثي.. 11 عامًا من تحويل اليمن إلى جحيم

الخميس - 18 سبتمبر 2025 - 08:30 م بتوقيت عدن
الحوثي.. 11 عامًا من تحويل اليمن إلى جحيم
((عدن الغد))خاص

يدخل الحوثيون التاريخ ليس ببطولات ولا بانتصارات للشعب اليمني، بل بلقب “أكبر زارع للألغام في العالم”، في شهادة دامغة على أن الإرهاب لديهم لم يكن يومًا موقفًا سياسيًا، بل صناعة موت ممنهجة تستهدف الأبرياء وتدمّر الأرض والإنسان معًا.


فمنذ انقلابهم المسلح قبل 11 عامًا، ارتكب الحوثيون سلسلة طويلة من الجرائم والانتهاكات، شملت القتل والنهب والتعذيب، وانتهاك الحرمات، وتفجير المساجد والمدارس ودور القرآن والطرقات، حتى حولوا حياة اليمنيين إلى جحيم متواصل.


وتشير شهادات واسعة إلى أن مليشيا الحوثي الإيرانية أثبتت بممارساتها أنها لا تمت بصلة لليمنيين، إذ زرعت الإرهاب في كل زاوية من البلاد، وأدخلت الرعب في قلوب الناس، فقتلت وشردت الملايين، وانتهكت المنازل واغتصبت النساء، واختطفت الأبرياء، فضلاً عن تعطيل مؤسسات الدولة وإصابتها بالشلل.


وتكشف الأرقام حجم الكارثة التي خلفتها الحرب الحوثية: أكثر من 5 ملايين مشرد داخليًا وخارجيًا، وأكثر من 400 ألف قتيل وجريح، بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية واستدعاء داعميها الخفيين لاستهداف مؤسسات الدولة وموانئها.


اليوم، لا يوجد يمني واحد في صنعاء أو في بقية مناطق سيطرة الحوثي لا يفكر بالهرب، بعدما باتت الحياة هناك مصدرًا للموت والجوع والخوف. فمن تبقى يطارده الجوع المصطنع أو رصاصة المليشيا، ومن استطاع الخروج يبحث عن ملجأ بعيدًا عن هذا الجحيم.


ويرى مراقبون أن استمرار وجود الحوثي يعني غياب أي أفق لاستقرار اليمن، وحرمان أجيال كاملة من مستقبلهم، بعد أن طُرد الأطفال من المدارس، وحُرموا من العلاج، وأُجبرت الأسر على دفع جبايات شهرية لتمويل آلة الحرب والفساد الحوثية.


وبحسب ناشطين، فإن 11 عامًا من الإرهاب الحوثي لم تترك أي مجال للشك بأن هذه الجماعة لم تجلب لليمن سوى الدمار والموت، لتستحق بجدارة اللقب الذي بات يصفها اليمنيون به: #الحوثي_جحيم_اليمن.