أصدرت مجموعة جنوبيات من أجل السلام بيانًا بمناسبة اليوم العالمي للسلام، الذي يصادف 21 سبتمبر من كل عام، أكدت فيه أن السلام ليس رفاهية أو خيارًا ثانويًا، بل حاجة ملحة وحق أساسي لكل إنسان، خصوصًا في المجتمعات التي أنهكتها الحروب وخلفت جروحًا عميقة في حياة الناس.
وقالت المجموعة إن "آثار الحروب من تهجير وفقدان وتمزق للنسيج الاجتماعي تجعلنا أكثر إصرارًا على رفع أصواتنا عاليًا من أجل السلام العادل والشامل، سلام يضع حدًا لمعاناة الأبرياء ويعيد الأمل في غدٍ أكثر أمنًا وعدلًا".
وأكد البيان التزام المجموعة بالعمل مع كافة الشركاء والفاعلين المحليين والدوليين لتعزيز ثقافة السلام، ونشر قيم الحوار والتعايش، وتفعيل دور المرأة والشباب باعتبارهم ركيزة أساسية في صناعة التغيير وبناء المستقبل.
ودعت المجموعة في بيانها جميع الأفراد والمؤسسات، محليًا ودوليًا، إلى جعل السلام خيارًا مصيريًا لا مجرد شعارات تُرفع في المناسبات، مشيرة إلى أن السلام هو السبيل الوحيد لبناء مستقبل تسوده العدالة، وتصان فيه الكرامة الإنسانية، وينهض فيه الوطن من تحت ركام الأزمات.
وختمت المجموعة بيانها بالتأكيد على أن:
"معًا من أجل إنهاء الحروب وصناعة السلام المستدام... السلام حق، والحرب مأساة، ولن يكون لنا مستقبل إلا بالسلام."
