وصفت المحامية أمل الصبري جريمة قتل الشابة إفتهان المشهري في مدينة تعز بأنها "جريمة بشعة وخطيرة"، معتبرة أنها تمثل استهدافًا صريحًا للنساء وتشكل تهديدًا واضحًا للسلم المجتمعي في اليمن.
وأكدت الصبري، في مقابلة على قناة الحدث، أن هذه الجريمة لم تكن فقط اعتداءً على روح بريئة، بل رسالة مرعبة موجهة لكل النساء اليمنيات، وتعكس حجم التدهور الأمني والانفلات الذي بات يهدد الجميع دون استثناء، مشددة على ضرورة اتخاذ إجراءات قانونية عاجلة للقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة.
وأشارت إلى أن حالة الرعب التي خلفتها الجريمة في أوساط المجتمع، وخاصة بين النساء، ليست عادية، بل تدق ناقوس الخطر بشأن ما يمكن أن تؤول إليه الأمور إذا استمر الصمت الرسمي والتقصير الأمني.
ودعت الصبري منظمات المجتمع المدني والجهات الحقوقية المحلية والدولية إلى التحرك العاجل لمساندة أسرة الضحية، وممارسة الضغط من أجل فتح تحقيق شفاف ومستقل، وضمان عدم إفلات المجرمين من العقاب.
